اعتبر النائب المستقيل مروان حمادة أن الجرأة كانت ثبتت لو بقي المحقق العدلي القاضي فادي صوان على الكتاب الذي أرسله الى مجلس النواب وفق الأصول الدستورية، لافتا في حديث لبرنامج أقلام تحاور عبر صوت كل لبنان الى انه بالشكل تجاوز صوان هذا الشيء ومن حيث المضمون فعندما تلاحق رئيس الحكومة يجب أن تلاحق رئيس الجمهورية أيضا.
وقال: ان سياسية العهد تكمن في استهداف رئاسة الحكومة باستمرار.
حمادة أشار الى ان القضاء اللبناني ضحية السياسة والوباء الطائفي والمذهبي والحزبي فصاحب العهد والنظام حاول الاستفراد بمراكز أساسية.
وسأل حمادة لماذا يمنع التحدث عن رئيس الجمهورية، مناشدا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي التخفيف من الحظر الكامل عن الاقتراب من الرئاسة.
وحول إمكانية تشكيل حكومة جديدة، أشار حمادة الى انه ليس لديه أي أمل بهذا العهد الفاشل، داعيا الى تشكيل حكومة من المستقلين الذين اختارهم الرئيس الحريري قبل زيارة الرئيس الفرنسي الى لبنان لينهي بذلك الرئيس عون ما تبقى من عهده بسلام.
ورأى انه لا يمكن العودة الى منطق الثلث المعطل وتعطيل البلد أكثر لينتقل لبنان من مرحلة الى أخرى مع بداية العام الجديد، لافتا الى ان هناك مخرجا للحل ولكن الامر بحاجة الى المزيد من الحكمة.
وفي الذكرى ال 15 على اغتيال جبران تويني، أشار حمادة الى ان جبران كان العنصر الأكثر نشاطا في 14 آذار وصحافيا لامعا، وأضاف: التقينا مرة بمسؤول فرنسي سألنا اذا كنا لا زلنا ننتظر قرار المحكمة وقال لنا ان سوريا وايران قتلتا الحريري ومن قبل ومن بعد.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا