أعلنت السلطات في كبرى مدن ولاية كاليفورنيا، أن كل التجمعات العامة والخاصة لأفراد لا ينتمون لأسرة واحدة محظورة، باستثناء المراسم الدينية والتظاهرات، لفترة ثلاثة أسابيع على الأقل.
وأشارت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلى أن هذا القرار سيستمر على الأقل لغاية 20 من شهر ديسمبر القادم، في حين منعت ولاية لوس أنجلوس الأمريكية غالبية التجمعات العامة والخاصة.
وأوضحت وكالة "فرانس برس" أن الولايات المتحدة تعتبر أكثر البلدان تضررا على صعيد الوفيات بسبب فيروس كورونا، مع 264 ألفا و823 حالة وفاة.
ولفتت إلى أن فيروس كورونا أدى إلى "تراجع المشاهد الاعتيادية للجموع الغفيرة التي تنتظر في طوابير أمام المتاجر في يوم الحسومات الكبير "بلاك فرايداي"، يوم أمس الجمعة في الولايات المتحدة.
كما أكدت الوكالة الفرنسية أن "جزء من دول أوروبا فتح متاجره في عطلة نهاية الأسبوع، مع تراجع حدة انتشار فيروس كورونا"، مشيرة إلى أن تحسن الوضع الصحي يدفع السلطات في هذه الدول إلى "تخفيف بعض القيود".
وستعيد فرنسا فتح كل المتاجر، اليوم السبت، وذلك "ما يجعل التجار يتنفسون الصعداء مع اقتراب عيد الميلاد"، وتعيد المراكز التجارية فتح أبوابها اليوم السبت في بولندا، فيما سينتظر الإيرلنديون والبلجيكيون حتى الثلاثاء القادم لتفتح المتاجر أبوابها مجددا، وفقا لـ"فرانس برس".
وذكرت الوكالة أن ثلاث مناطق إيطالية جديدة سترفع القيود يوم غد الأحد، لافتة إلى أن ذلك "يسمح للمتاجر غير الأساسية بإعادة فتح أبوابها"، وأما في مناطق لومبارديا بالشمال، وبيمونمتي، ومنطقة كالابريا بالجنوب، ستبقى المطاعم والحانات مقفلة، كما الحال في فرنسا وبلجيكا، بحسب الوكالة.