رفضت الإعلامية ريما عسّاف حصر انتقالها من "المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشونال" الى قناة "الحرّة" بالجانب المالي والـ fresh money فحسب، وأوضحت للزميل زافين قيومجيان في مداخلة ضمن برنامج "بونجورين مع زافين" عبر "صوت كل لبنان" أنها تعتبر الـ LBCI مؤسسة رائدة، تمامًا كقناة "الحرّة"، وأنّ انتقالها وآخرين من مؤسسات لبنانية الى أخرى عربية او عالمية ليس انكسارًا للاعلام اللبناني، بل هو تأكيد على مهنية وريادة الزميلات والزملاء اللبنانيين العاملين في هذا المجال والمطلوبين في المؤسسات غير اللبنانية.
أما عن أسباب الانتقال فعزتها الى رغبة بالتغيير وهو أمر ضروري في حياتنا بعد سنوات من العمل في مكان واحد، لكن من دون إغفال السبب المادي بطبيعة الحال. وأضافت انّ القرار كان صعبًا من الناحية العاطفية لكنها تراه خطوة جيّدة على الصعيد المهني ونقلة الى مكان مختلف لكنه على نفس المستوى المهني.
عسّاف التي تمضي أسبوعها الأخير في الــ LBCI أشارت الى انها تعيش أيامًا صعبة عاطفيًا إذ تنسلخ عن مكان بقيت فيه 24 سنة، وعن اشخاص ترافقت معهم لأكثر من عقدين. وشبّهت الحال التي تعيشها بالعروس التي ستنتقل من بيتها الوالديّ الى بيتها الزوجي. أما يومها الأخير في المؤسسة فسيكون الاثنين المقبل وينتهي منتصف الليل مع نهاية حلقة "عشرين تلاتين"، وبعد ساعات قليلة تبدأ عملها الجديد صباح الثلاثاء. انتقال سريع شبّهه زافين بنقلة سندريلا في منتصف الليل من حال الى حال!

للاستماع الى المقابلة كاملة يرجى الضغط على الصوتية التالية: