بمناسبة اليوم العالمي للسكري، أطلقت الجمعية اللبنانية للغدد الصماء والسكري والدهنيات بالتعاون مع شركة ميرك "Merck" الرائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا حملة بعنوان "ما تضيّع الفرصة" تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية مرحلة ما قبل السكري والحث على عدم تجاهلها، لإدارة السكري باكراً وبالتالي تأخير أو تفادي تطوره إلى النوع الثاني.
قبل السكري مرحلة يمكن أن تنقذ حياة الكثيرين لا سيما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسكري وإنذار لا يجب تجاهله، كما هي فرصة لا يجب إضاعتها لتجنب أو تأخير الإصابة بالمرض. 9 من أصل 10 أشخاص لا يدركون بإصابتهم بمرحلة ما قبل السكري و 1 من 3 أشخاص يصابون بها، من هنا ضرورة نشر الوعي حول مفهوم هذه المرحلة واكتشاف عوامل الخطر باكراً عبر إجراء اختبار الدم لمراقبة مستويات السكر بغية الحفاظ على معدلات طبيعية، اتباع السبل الوقائية اللازمة والمتابعة مع الطبيب بانتظام للمباشرة في العلاج إذا دعت الحاجة قبل تطور المرض إلى النوع الثاني.
بالمناسبة تحدثت رئيسة الجمعية اللبنانية للغدد الصماء والسكري والدهنيات الدكتورة باولا عطاالله قائلة : "ما قبل السكري مرحلة أساسية يجب الوقوف عندها كونها تساعد في الكشف المبكر وتسمح بإدارة مرض السكري وبالتالي تأخير تطوره، تفادي الإصابة به وعدم تحوله إلى مرض مزمن ذو مضاعفات خطيرة. بلغ معدل انتشار داء السكري من النوع الثاني في لبنان 8% وهي نسبة مرتفعة، من هنا أهمية نشر الوعي للحد من هذا الانتشار والسيطرة على هذا المرض في مراحله الأولى".
من جهتها، تحدثت المدير العام لشركة ميرك "Merck" الدكتورة حلا سليمان قائلة : " مع التزايد المرجح لعدد المصابين بالسكري لما يقارب نصف مليار شخص عالميا بحسب الاتحاد الدولي للسكري (IDF)، هناك حاجة ماسة لنشر الوعي حول علاماته، عوارضه وعوامل الخطر للمساعدة على كشفه باكرا وتقليص خطر الإصابة." وأضافت :" تلتزم ميرك بشعارها بأننا واحد للمرضى لدعم الاختصاصيين في الرعاية الصحية والجمعيات المعنية في هذا المجال لنشر الوعي حول التشخيص المبكر الذي يستطيع تجنيب أو تأخير المضاعفات الصحية طويلة الأمد من خلال إبقاء الجلوكوز في الدم قريب إلى النسبة الطبيعية قدر المستطاع."
وتحدّد الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالذين بلغوا سن ال 45 وما فوق ولديهم تاريخ عائلي طبي في السكري، إضافة إلى الذين يعانون من السمنة المفرطة، لا يمارسون أي نشاط بدني أو يتبعون نظام غذائي صحي ومن يفوق مؤشر كتلة الجسمBMI لديهم -25 kg/mg. وبرهنت الدراسات فعالية السبل الوقائية في مرحلة ما قبل السكري في تقليل خطر الإصابة والمتمثلة باتباع نمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام والمحافظة على وزن سليم.
للتأكيد على ضرورة معرفة المزيد حول مرحلة ما قبل السكري وآثاره المحتملة، حثت الحملة المواطنين على تقييم وضعهم الصحي واكتشاف عوامل الخطر من خلال ملىء المعلومات المطلوبة على الرابط التالي:
الرابط
كون ما قبل السكري قابل للعلاج، لا يجب تجاهل علاماته لتأخير وتفادي تطوره للسكري من النوع الثاني وتجنب مضاعفاته الخطيرة، من هنا أهمية المتابعة بانتظام مع الطبيب المعالج والتقيد بالإرشادات وعدم تضييع هذه الفرصة.
عن الجمعية اللبنانية للغدد الصماء والسكري والدهنيات (LSEDL):
تأسست الجمعية اللبنانية للغدد الصماء والسكري والدهنيات عام 1962، وهي لجنة طبية علمية تابعة لنقابة الأطباء، مكرسة لجمع الاختصاصيين اللبنانيين بالغدد الصماء ضمن مجتمع علمي، يعمل من أن أجل التطوير والابتكار في مجال الغدد الصماء في لبنان.ترتكز أهداف الجمعية الرئيسية على تسهيل التبادل بين أفراد المجتمع، وتعزيز التبادل العلمي الإقليمي والدولي بين المجتمعات إضافة إلى تطوير برامج تعليمية للغدد الصماء للعاملين في هذا المجال والاختصاصيين. من ضمن أهدافها أيضا، عرض اهتمامات اختصاصيي الغدد الصماء داخل النقابات والأوساط العلمية الأكاديمية، مع التركيز على التعليم الطبي والأنشطة البحثية والمنشورات، بهدف زيادة الوعي باضطرابات الغدد الصماء وتعزيز الرعاية في لبنان.
عن شركة "ميرك":
شركة رائدة لتطبيقات العلوم والتكنولوجيا في مجالات الرعاية الصحية وعلوم الحياة والأداء. يعمل فيها حوالي 57 ألف موظف بهدف إحداث تغيير إيجابي في الحياة اليومية لملايين الناس عبر توفير وسائل لحياة أكثر استدامة. وتعمل الشركة على نطاق واسع وتطال عدة مجالات منها تقنيات تحرير الجينات المتطورة، واكتشاف وسائل علاجية فريدة لأصعب الأمراض، إضافة إلى تطوير الأدوات والمعدات الذكية.وصلت مبيعات الشركة في عام 2019 إلى 16.2 مليار يورو في 66 بلد.
ارتكز التقدم العلمي والتقني لشركة "ميرك" على الاستكشاف وريادة الأعمال، السببين الأساسيين وراء نجاح الشركة منذ تأسيسها في عام 1688. لاتزال العائلة المؤسسة تحتفظ بحصة الأغلبية في "ميرك" بعد تحولها إلى شركة مدرجة عامة. وتمتلك "ميرك" الحقوق العالمية لاسم وعلامة "ميرك" التجارية، باستثناء الولايات المتحدة وكندا، حيث تعمل الشركة في هاتين الدولتين باسم "إي إم دي سيرونو" في قطاع الرعاية الصحية، و"ميليبورسيغما" في علوم الحياة، و"إي إم دي بيرفورمانس ماتيريالز" في مجال مواد الأداء.