ضمن ملف "إعلام الثورة" الذي يتابعه الإعلامي زافين قيومجيان خلال حلقات هذا الأسبوع من برنامج "بونجورين مع زافين" عبر "صوت كل لبنان"، كان الحوار في حلقة اليوم مع الصحافي حسّان الزّين، ناشر "الجنوب"، بالنسختين المطبوعة الورقية الشهرية، والالكترونية.
الزّين قال إنّ "الجنوب" أكثر من "فشّة خلق"، هي مغامرة لكنها محطة أساسية في مسيرته لكونها صحافة مستقلة سياسيًا وماليًا. وهي أحد منشورات جمعية "المنتدى المدني التشاركي"، على أن تكون الخطوة المقبلة طلب ترخيص لتنضوي تحت قانون المطبوعات.
وردًا على سؤال قال الزّين انه أصرّ على إصدار نسخة مطبوعة شهرية من "الجنوب" رغم تضاؤل عدد القرّاء، بهدف إعلان هويّة والتّماس المباشر مع الناس، شارحًا انّ قبل 17 تشرين الأول 2019 كان المنتدى يعمل على تنظيم مؤتمر في جنوب لبنان للتواصل بين المعارضين وتطوير أدائهم، لكن جاءت الثورة ثم انتشر كورونا فتعطّل المسعى، فارتؤي أن تلعب "الجنوب" دور التواصل والتلاقي.
وأوضح أنّ "الجنوب" ليست معنية بقضايا جنوبية حصرًا ولا تقول إنّ الجنوب محروم، إنما هي نوع من ترسيخ العمل المعارض تحت شعار "تنوّع وحوار"، والهدف إنشاء عمل اعتراضي وطني يتحول الى معارضة فعلية، بالاشتراك مع تجارب مشابهة تمنّى ان تظهر في مناطق لبنانية أخرى.
الزّين الذي أكّد أن لا جهة مموّلة لهذا المشروع وأنه لا يسعى الى ذلك، قال إنّ "إعلام الثورة" الحالي أحيانًا يصيب في أدائه وفي أحيان أخرى يخيب، لكن تلك الوسائل الاعلامية تؤشّر الى حيوية المجتمع اللبناني والمعترضين على أداء السلطة، داعيًا القائمين عليها الى المحافظة على استقلاليتها.
حديث الصحافي حسّان الزين يمكن الاستماع إليه من خلال الصوتية أدناه:
حسّان الزّين: "الجنوب" ترسيخ للعمل المعارض وعلى "إعلام الثورة" المحافظة على استقلاليّته