كشف مدير مكتب "الارتكاز الإعلامي" سالم زهران أنّ "عنوان زيارة الموفد الفرنسي الى لبنان يتمحور حول المؤتمر الذي سيعقد لدعم لبنان وتشكيل الحكومة الجديدة "، معتبرا أنّ "لا حكومة في لبنان بظل إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب وقبل تسلم بايدن البيت الأبيض".
ورأى زهران في حديث لنشرة "راديو راما" عبر إذاعة صوت كل لبنان أنّ "عودة ترامب الى الرئاسة خلاصة شبه معدومة، وفي حال عودته سيدخل لبنان في المزيد من "العصفورية" ولن يكون هناك مكان للرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، فالحريري يعمل على تشكيل حكومة تتضمن التيار الوطني الحر وتيار المردة وحزب الله وحركة امل فهل ممكن أن تقبل الإدارة الأميركية بذلك بعد ان فرضت عقوبات على وزير المالية السابق علي حسن خليل وعلى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وعلى الوزير السابق يوسف فنيانوس؟"
وقال زهران أنّ "الدور الفرنسي في لبنان بدأ يتراجع مع العقوبات الأميركية"، مشيرا إلى أنّ "الدور الفرنسي في بيروت اصبح تحت مرمى النيران الدولية والإقليمية وما يحصل في المنطقة سيؤدي إما إلى تسوية".
وأضاف "لن يكون هناك حل في لبنان قبل حصول التسوية الأميركية الايرانية".
وختم زهران بالقول أنّ "رئيس الجمهورية ميشال عون بعد العقوبات ليس كما قبلها"، ورأى أنّ "الشروط لتشكيل الحكومة ستكون أقسى على عكس ما يتوقع الحريري ".