خاص vdlnews
كشفت اوساط سياسية رفيعة أن ثمة محاولة واضحة لتوظيف العقوبات الأميركية في سياق وضع اليد على التشكيلة الحكومية، بتواطؤ داخلي وخارجي مشترك، يتقاطع عند فرض حكومة امر واقع على المسيحيين تحديدا بذريعة الاختصاصيين.
ونبّهت الاوساط الى ان الاصرار على هذا المسار الحكومي المتقاطع مع العقوبات، إنما هو استهداف مباشر للمسيحيين، وإستعادة لسياسة العزل والاقصاء في حقهم، وتاليا استنساخ وقح لحكومات رستم غزالي.
ورأت أن على القائمين على تأليف الحكومة اعتماد وحدة المعايير، إن على مستوى المداورة بحدها الأدنى، أو على مستوى تسمية الوزراء، بحيث ينطبق على المسيحيين ما ينطبق على المسلمين، وإلا يصبح الإستهداف سياسة معلنة، ويصبح التصدّي له حقا وواجبا.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا