وصفت مصادر لـ"الجمهورية" أن المشاورات التي أجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع الكتل النيابية ، تعويضية عن المشاورات التي لم يجرها الرئيس المكلّف، والذي بدا في عملية تأليف حكومته، أنّه كسر القاعدة المعتمدة بالتأليف وذهب الى حكومة من دون التشاور مع القوى السياسية.
وفيما ادرجت مصادر متابعة لهذا الملف مبادرة رئيس الجمهورية الى اجراء مشاورات مع القوى النيابية والسياسية، في سياق تليين مواقف هذه القوى، اكّدت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية" على خلفية الموقف الرئاسي، انّ خطوة الرئيس عون هي لمساندة الرئيس المكلّف في حلحلة نقاط لها علاقة بالملف الحكومي ككل وليس بالتشكيل، لأن هناك نقاطاً عُلّقت وخصوصا التمثيل الشيعي، المداورة وآلية تسمية الوزراء.
ولفتت المصادر، الى أنّ الغاية الاساس منها هي الاستماع الى آراء تلك القوى، وفي ضوء مواقفها يبني موقفه لجهة القبول بالمسودة التي سيطرحها عليه اديب او رفضها.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا