أبي اللمع: كيف لمن ينادي بالدولة المدنية أن يتمسك بحقائب وزارية معينة منها حقيبة المالية؟
أبي اللمع: كيف لمن ينادي بالدولة المدنية أن يتمسك بحقائب وزارية معينة منها حقيبة المالية؟

خاص - Saturday, September 12, 2020 11:11:00 AM

رأى النائب ادي ابي اللمع في الحديث عن عملية التلحيم وراء حريق المرفأ تسخيفاً لما جرى مشيرا الى ان غياب الشفافية والغموض لا يخدم المعنيين وعوامل عدة تدفع باتجاه التأكيد أن أمراً ما مخبأ فالموضوع خطير ومؤسف ومن غير الممكن ان يتصور عقل حصول هكذا حريق وكل الأجهزة موجودة في المكان مشددا على ضرورة الارتكاز على تحقيق جدي في انفجار المرفأ.
وفي حديث الى برنامج أقلام تحاور عبر صوت كل لبنان أشار ابي اللمع الى ان المفاوضات الحكومية مستمرة بعيدا من الأضواء مستغرباً تعاطي البعض مع ملف تشكيل الحكومة من باب ذهنية الحصص والمطالب في مرحلة خطيرة يرزح فيها البلد تحت مصائب عدة. وسأل: كيف لمن ينادي بالدولة المدنية أن يتمسك بحقائب وزارية معينة منها حقيبة المالية؟
وأشار الى أن العقوبات الأميركية محاولة لتطويق بعض القوى السياسية في لبنان وهي لم تأت بالصدفة ويندرج في إطار التمايز الأميركي – الفرنسي على الساحة اللبنانية ويمكن ان تنعكس تسهيلا لولادة الحكومة او حتى تعقيداً فالصورة غير واضحة بعد.
وفي مقاربة الواقع الاقتصادي في البلد تحدث ابي اللمع عن مشاكل كبيرة في الداخل تحول دون نمو الاقتصاد بشكل مستقيم وصحيح ومبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد تحسن بالاقتصاد لكنها لا تؤمن الحلول الجذرية لمشاكلنا.
أما في موضوع الانتخابات أكد ابي اللمع موقف القوات اللبنانية القائل إن القانون الحالي هو الأفضل تمثيلا للتركيبة بشكلها الراهن للمحافظة على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني