"بحبكم كلكن" و"عندما نموت سنُرفع على الاكتاف"، عبارتان لا يمكن تخطيهما أو تجاهلهما... عبارتان أطلقهما عبد عباس ابن الـ33 عاما قبل أن يضيع ثم يتم العثور على جثته.
وفي التفاصيل، ووفق ما روت مصادر vdlnews، فإن "عبد اختفى يوم الثلاثاء بعد أن أرسل الى أصدقائه في احدى مجموعات واتساب جملة "بحبكم كلكن"، ونشر عبارة "عندما نموت سنُرفع على الاكتاف" على حسابه الخاص على موقع فيسبوك".
وبحسب ما أفادت المصادر، فإن "عبد كان قد ذهب الى منزل احدى السيدات اللواتي تساعدهن الجمعية التي هو عضو فيها، أخذ لها الطعام والمساعدة المطلوبة، ولكنه لم يعد!".
"عمليات البحث عنه لم تتوقف منذ يوم الثلاثاء، زوجته انتتظرت عودته، هو ذلك الشاب الناشط والثائر على واقعنا المرير، الا أنه تأخر جدا، وبعد يومين من الانتظار عثر على سيارته على أحد شواطئ الكوستابرافا الصخرية، ثم عثر على جثته مصابة بطلق ناري خلف الأذن"، وفق الراوي.
المصادر كشفت خلال حديثها لموقع vdlnews، ان "عبد تعرض لتهديدات عدة في الآونة الأخيرة، وهذه التهديدات والطريقة التي قتل فيها تؤكدان أنه لم ينتحر بل كان ضحية جريمة قتل".
وأضافت: "لا نزال ننتظر اجابة حول اذا ما كان المكان الذي عثر فيه على الجثة ومحيطه يحتوي على كاميرات لكشف ملابسات الجريمة".
عبد رحل والطريقة والسبب بقيا لغزا حتى الساعة، التحقيقات مستمرة والنتيجة تبقى بين أيادي الأجهزة الأمنية... وحتى تظهر الحقيقة وتنجلي لا يمكن القول الا "فلترقد روحه الثائرة بسلام".