يغيب "حزب سبعة" عن الساحة، ويعود عند كل استحقاق حكومي، ويقفز امام الشاشات وينظم التحركات ويوزع الاخبار على وسائل الاعلام.
الاداء هذا تنتقده مصادر كانت مقرّبة في السابق من الحزب، وتعتبر أن " القيادة تحاول ربط نفسها كما دائما بالثورة، بالرغم من ان قيادة الحزب كلها منبثقة من السلطة ومن التعاون مع المحور الايراني والسوري".
الحزب الذي تضعضعت تركيبته مع استقالة رئيسته غادة عيد، عاد لينظم نفسه، وكما لدى تشكيل حكومة حسان دياب علت صرخته ليقول "انا هون شوفوني"، بدأ اليوم بسلسلة نشاطات على الساحة لربط نفسه بإسم الانتفاضة الشعبية مع علم قيادته انه سيكون هناك وزراء يمثلون هذه الانتفاضة.
وفي هذا الاطار تشير المصادر الى أن "الحزب اذا يسعى لحجز مقعد له في التركيبة الحكومية"، وتحيل في حديثها الى البيان الصادر عنه اليوم وفيه يرد " نؤكد على اهمية المشاركة في هذا اليوم بالتحديد لتكون رسالة لكل المعنيين في لبنان والخارج أن الثورة مستمرة وان التاريخ لن يعود الى الوراء".
وتضيف المصادر: "فعلا التاريخ لن يعود لى الوراء ولن يطبع عملات لدول شقيقة".