أشار النائب قاسم هاشم في حديث لبرنامج "لقاء الاحد" عبر إذاعة "صوت كل لبنان" الى "اننا أمام مرحلة صعبة إن لم يستكمل المجتمع الدولي والاشقاء العرب دعمهم للبنان مع انطلاقة هذا العهد ومع كل ما رأيناه مع انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الحكومة وإبدائهم كل الرغبة بدعم لبنان وان لم يواكبوا هذه المرحلة بمزيد من الضغط على هذا الكيان للالتزام بموجبات اتفاق وقف اطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية واحترام السيادة اللبنانية".
وأكد أن "الاندفاعة الشعبية وتوافد ابناء القرى الحدودية منذ ساعات الصباح الاولى للعودة الى بلداتهم وقراهم هو أسلوب من أساليب المواجهة مع العدو".
وأشار الى "ضرورة الضغط على المجتمع الدولي وهناك لجنة مراقبة خماسية تضمن لا سيما ممثلين عن الرعاة الاساسيين لهذا الاتفاق الا وهما فرنسا والولايات المتحدة الاميركية"، مضيفًا: "لا اعتقد أن هاتين الدولتين بما هما عليه من حضور وقوة انهما عاجزتان عن ممارسة كل الضغط على العدو لتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار والانسحاب من الاراضي اللبنانية".
وقال هاشم: "ما دام هناك احتلال هناك مواجهة وهذا حق مشروع لاهلنا وشعبنا وهم أكثر إصرارًا واندفاعًا اليوم على الرغم من كل ما يصيبهم وما يقومون به يعبر عن إرادتهم وتمسكهم وعن انتمائهم الحقيقي لهذه الارض".
وأكد أن "اتفاق وقف اطلاق النار ليس بديلا عن القرار 1701 وهو لا يتضمن التزامات خارج الـ1701 وهو يرسم الاطار لكيفية انسحاب العدو وكيفية دخول الجيش اللبناني مع التزام المقاومة بموجبات هذا الاتفاق مع الجيش اللبناني في جنوب الليطاني".
وفي موضوع تشكيل الحكومة لاسيما في ما يتعلق بحقيبة وزارة المال، كشف هاشم عن أن "إزاء ما يقوله البعض حول حقيبة "المالية" اعتقد انه تم تواجز هذا الموضوع والامور باتت شبه منتهية في ما يتعلق بهذا الامر ولم يمانع أحد أن تكون وزارة المالية من حصة الطائفة الشيعية".