أشار النّائب رازي الحاج إلى أنّ مسار التّأليف طبيعيّ جدًا والمناخ بنّاء وفعّال وكل ما يُقال في الإعلام هدفه ذرّ الرماد في العيون من قبل الفريق الآخر الذي لا يزال يمارس اللعبة نفسها بدءًا من انتخاب رئيس الجمهورية إلى التكليف وصولًا إلى مقاطعة الاستشارات غير الملزمة.
وقال الحاج في حديث الى صوت كلّ لبنان إن احداً لا يمكنه تصوير تأخير التأليف على انه فرملة للانطلاقة الجديدة، ولا يمكن التلميح إلى ثلاثية جيش، شعب، ومقاومة، التّي أصبحت من الماضي، فالرئيس المكلف لن يقبل بفرض الأسماء وهو مصر على الاطلاع والرئيس جوزاف عون على الأسماء وابداء الراي فيها.
وأوضح الحاج ان قنوات التواصل بين حزب القوات اللبنانية والرئيس نواف سلام مفتوحة والعمل قائم على تحديد نوعية الحقائب وعدد الوزراء بالإضافة الى كفاءة الأشخاص لتكون المشاركة فعالة، مشيراً الى ان الامر بحاجة الى سرية لذا القوات لا تدخل به في الاعلام.
وأكّد ان القوات ستشارك في الحكومة، طالما التّوجه السّياسي واضح، وهو يتماشى وخطاب قسم الرئيس جوزاف عون.
وتوقّع الحاج ان تكون ولادة حكومة العهد الأولى أسرع من ولادة الحكومات السابقة.