بن فرحان في بيروت اليوم: عودة الاحتضان العربي للاستقرار والإعمار
بن فرحان في بيروت اليوم: عودة الاحتضان العربي للاستقرار والإعمار

أخبار البلد - Thursday, January 23, 2025 6:24:00 AM

اللواء

 

تزايدت المخاوف من تمديد المواعيد المنصوص عنها في الاتفاقيات والتفاهمات جنوباً، بحيث لا يلتزم بها الاحتلال الاسرائيلي، لجهة وجوب إنهاء انسحابه الاحد المقبل (26 ك2 الجاري) بعد إتمام مهلة الشهرين المتفق عليها في قرار وقف النار، وتزايد المخاوف من ان يكون اليوم التالي «غائماً» لجهة عمل ما لحزب الله، رداً على الاحتلال.

وفي موضوع المهل، يستمر ضغط الكتل بمطالبها على عملية التأليف،تارة لجهة حسابات تمثيل الكتل، وتارة لجهة الحصول على هذه الحقيبة،او الاعتراض على اسنادها لهذه الجهة او تلك.

وأكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن هناك تناغماً في وجهة نظر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف القاضي نواف سلام بشأن تأليف حكومة استثنائية بعيدة عن المحاصصة تحت أي مسمى. وقالت إن العمل جارٍ لإنجاز التأليف وفق المسار الدستوري المتبع، وبالتالي لا اذعان لأية شروط مسبقة أو فرض قيود على الرئيس المكلف الذي يحظى بدعم رئيس الجمهورية. 

ولفتت إلى أن لا معطى جديدا بأستثناء جوجلة آراء ومشاورات يجريها القاضي سلام الذي يبحث في السير الذاتية وينشد الأكفأ في حكومته.

إلى ذلك علمت اللواء من مصادر تكتل الاعتدال الوطني أنه لم يكن هناك من أي موعد للقاء بين التكتل والرئيس المكلف كي يتم الغاؤه، وتوقفت عند أهمية زيارة وزير الخارجية السعودي إلى بيروت التي تشكل دفعا لتسهيل ولادة الحكومة.. وأفادت المصادر أن زيارة وزير الخارجية السعودي تكتسب أهمية لأنها الزيارة الأولى لمسؤول سعودي رفيع إلى لبنان منذ تراجعت وتيرة العلاقة بين لبنان والمملكة ومن شأنها أن تطلق صفحة جديدة من العلاقة بين البلدين وتمنح الزخم لها وتؤيد العهد وقيام حكومة جديدة تباشر بالمهام الأساسية لها.

وسط تشابك المهل ذات الصلة بالمخاوف، ومهل عدم انتظار التأليف السريع، ينتظر لبنان اليوم وصول وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان الى بيروت، مكرساً دوراً مطلوباً للمملكة العربية السعودية بدعم لبنان، بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وكذلك الحال تسمية رئيس لمجلس الوزراء، على ان تبدأ مسيرة الاصلاحات للحصول على ما يلزم من مساعدات في المجالات كافة، ومنها دعم صندوق اعادة الاعمار.

وفي الزيارة الاولى لمسؤول سعودي رفيع منذ 15 عاماً، وعلى جدول لقاءاته الاجتماع مع الرئيس جوزاف عون والرئيس نواف سلام.

ويستقبل وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب الوزير السعودي في مطار رفيق الحريري الدولي عند الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم.

وكان السفير المصري في بيروت علاء موسى استضاف سفراء الخماسية، وجرى البحث في تأمين الدعم للاسراع بتأليف الحكومة.

وحسب المعلومات فإن اللجنة ناقشت محاولات بعض الاطراف فرض معايير ووقائع على الرئيس المكلف، واكدت اللجنة حرصها على اتمام مهمة الرئيس سلام، سعياً للاصلاح المطلوب رافضة فرض شروط على الرئيس المكلف.

ونقل عن السفير موسى قوله إن التشكيلة الحكومية ستبصر النور، وإن تأخرها طبيعي.

وفي سياق العودة الخليجية الى لبنان، يتوقع ان يصل غداً الى بيروت وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، في اطار نقل التهاني لعون وسلام، والتأكيد على الانضمام الى جهود الدعم لمساعدة البلد على الخروج من ازمته.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني