تتوالى المعلومات المسربة عن الورقة الفرنسية التي يعود الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، لاستيقاء أجوبة حولها في الأول من أيلول.
وفيما تتوالى تباعا التسريبات حول مضمون المبادرة او الورقة، بدأت الاعتراضات ترتفع حولها لاسيما وأن المعارضين من خارج المنظومة السياسية يعتبرون ان ماكرون أعطى جرعة اوكسيجين للطبقة السياسية الحالية في زيارته الأخيرة.
وفي هذا الاطار، تعتبر مصادر مطلعة لـVDLnews ان المبادرة الفرنسية ولدت ميتة طالما انها لا تزال تأتمن هذه الطبقة السياسية نفسها على الوطن.
وتقول المصادر أن المبادرة مبنية على مغالطات جوهرية، سائلة عن كيفية اجراء انتخابات في ظل قانون فصل على قياس المنظومة، وباشرافها؟
وتسأل المصادر: أين ملف سلاح حزب الله من المبادرة؟ جميعنا يدرك ان سلاح الحزب حامي منظومة الفساد وأنه احد أبرز المشكلات اللبنانية.. كيف لمبادرة حل ان تمرّ عليه دون ذكر حتى؟
وترى المصادر ان "اي مبادرة لا تواجه سلاح الحزب من جهة والمنظومة المتمسكة بمفاصل الدولة من جهة أخرى هي مبادرة تولد ميتة".