القوات تنفي التسريبات: الثنائي المأزوم يستخدمها.. وكأنه يحتل بها الجليل
القوات تنفي التسريبات: الثنائي المأزوم يستخدمها.. وكأنه يحتل بها الجليل

خاص - Tuesday, January 21, 2025 10:26:00 AM

في ظل الأجواء السياسية الراهنة، يلاحظ تزايد الاهتمام الإعلامي بأخبار تشكيل الحكومة اللبنانية، حيث تتداول العديد من التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع. إلا أن بعض هذه الأخبار تفتقر إلى الدقة والمصداقية، مما يثير تساؤلات حول صحة المعلومات المتداولة. وفي هذا السياق، تبرز محاولات لتسريب معلومات مختلطة من بعض الأطراف السياسية، والتي يبدو أنها تهدف إلى التأثير على الرأي العام وإعادة صياغة الواقع بما يتناسب مع مصالحها. فما بين تكهنات حول موازين القوى السياسية والتسريبات التي تهدف إلى تعزيز المواقف، يبقى الوضع الحكومي في حالة من الغموض، مما يعكس صراعًا على النفوذ والمكاسب في ظل التحديات الإقليمية والمحلية.

 

بيان جديد منتظر

وفي حديث لـ Vdlnews، لفت رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات اللبنانية، شارل جبور، إلى أنه "نتفهم اهتمام وسائل الإعلام بمتابعة أخبار تأليف الحكومة، باعتبار أن تشكيل الحكومة يشكل محور الحدث اليوم، ولكن للأسف، معظم الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام غير صحيحة".

وأضاف: "هذا ما دفع الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية إلى إصدار بيان أمس، وستكرر هذا البيان اليوم بشأن ما يتم تداوله بعيدًا عن الواقع والحقيقة. ونحن، انطلاقًا من المشاورات مع رئيس الحكومة، التي لها طابع سري، لا يجب الكشف عنها.

 

هذه الأحزاب هي المسؤولة

وكشف جبور أنه: "ما يتكشف من معلومات مصدرها الثنائي الشيعي، وهو يسرب عمدًا الأجواء لأسباب تتعلق به، وأنه خرج مهزومًا من الحرب، وخاسرًا من انتخاب رئاسة الجمهورية، ومن تكليف رئيس حكومة، ومن وقف إطلاق النار."

وتابع: "هناك تغيير جيوستراتيجي في المنطقة، والثنائي بحاجة إلى تسريب أجواء مختلطة في محاولة للظهور أمام بيئته بأنه "قبضاي" وقادر على انتزاع مكتسبات لهذه البيئة، وكأنه يحتل الجليل من خلال مواقع في الحكومة."

وأكمل: "أصبح الثنائي في موقع لا خيار أمامه، فإما المشاركة بشروط الدولة، وإما الخروج من الحكومة، على غرار انتخاب العماد جوزيف لاعون. إما كان عليه انتخاب العماد عون، أو الذهاب إلى الشغور أو المعارضة."

وقال: "الفريق الوحيد الذي يسرب أخبارًا عن تشكيل الحكومة هو الثنائي الشيعي، لأنه بحاجة لتعويض هزائمه بانتصارات وهمية، لأن حتى طريقة تأليف الحكومة، بسبب موازين القوى والتبدلات وخطاب القسم وخطاب التكليف، اختلفت عن المرات السابقة."

وختم: "نحن في زمن آخر، فالواضح أن الوضع المأزوم لهذا الثنائي تجعله يضخم مسألة ما يمكن أن يحصل عليه في محاولة يائسة لتعويض ما خسره حكوميًا وعسكريًا وسياسيًا ورئاسيًا وإقليميًا وجيوستراتيجيًا."

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني