ماكرون وغوتيريش في بيروت....رسائل دعم دولي وإقليمي لإنهاء المأزق السياسي
ماكرون وغوتيريش في بيروت....رسائل دعم دولي وإقليمي لإنهاء المأزق السياسي

أخبار البلد - Friday, January 17, 2025 6:05:00 AM

اللواء

اعلن عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض في حفل تأبيني لمجموعة من شهداء بلدة الخيام، أقيم في مجمع المجتبى (ع) - بيروت، مما جاء فيها: منعاً للتشويش والإلتباس المقصود، الذي يتعرّض له موقف الثنائي حزب الله - أمل في هذه المرحلة، تجاه الإستحقاقات كافة، وعلى الأخص ما يتصل بتكليف رئاسة الحكومة وتشكيلها. وتُصِرُّ قوى عديدة في مواقفها، على تقديم نفسها كقوى حريصة على بناء الدولة والولوج إلى مرحلة جديدة، وتصوير الثنائي وكأنه ضد بناء الدولة ويرفض إدخال البلاد في مرحلة جديدة عنوانها التعافي والإستقرار وانتظام الحياة السياسية.

اضاف:إن موقف الثنائي في مشاورات التكليف الملزمة والتأليف غير الملزمة، يتصل حصراً بمسار توافقي جرى التفاهم على قواعده العامة وخطواته الأساسية، وينطلق من إنتخاب العماد جوزيف عون رئيساً ومروراً بالحكومة وما بعدها، وبالتالي فإن الخروج السهل عن هذا المسار، والتملص المفاجئ من هذه التفاهمات، دون أي إكتراث وبكثير من الإستهانة، إنما يُناقض كل ما يُعلن من مواقف وتطمينات إيجابية، ويترجم أفعالاً تقوم على منطق الغالب والمغلوب، وتغيّر التوازنات والتعاطي مع المكوِّن الشيعي وكأنه في حالة هزيمة. وهذا ما لا يمكن أن نرضى به أو نستسلم له، بل سنرفضه ونواجهه، ولن نسمح بتحوله إلى أمرٍ واقع بأي حال من الأحوال، إن الموضوع لا يتصل حصراً بشخص رئيس الحكومة المكلّف، الذي نعرف تاريخه العروبي جيداً وتأييده للقضية الفلسطينية وعداءه للكيان الصهيوني. والذي نثمن دوره الإستثنائي في محاكمة نتنياهو وقادة العدو الآخرين في المحكمة الدولية في لاهاي. ونقول بكل صراحة، إن ما يجري يضع البلد عند مفترق، كي لا يتهدد مسار الإصلاح والإستقرار بسوء الحسابات والنوايا.

واوضح: إن القاعدة الذهبية التي يجب أن لا تغيب عن بال أحد، هي أن التوافق والتفاهم والحوار والتعاون، الركيزة التي تقوم عليها المرحلة الجديدة في نهوض الدولة وبناء مؤسساتها وصون سيادتها وبسط سلطتها.

وقال النائب علي حسن خليل ان الطائفة الشيعية ليست مهزومة ولا تريد اقصاء احد وترفض ان يقصيها أحد.

2 - والخط الثاني، يتعلق باستنفار الضغوطات الدولية والعربية والاقليمية الضامنتين لوقف النار: الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا.

وفي الاطار، وصل الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الى بيروت مساء امس، واستقبله في مطار رفيق الحريري الدولي وزير الخارجية والمغتربين عبدلله بوحبيب، وكان يرافق غوتيريش مندوب لبنان الدائم بالامم المتحدة هادي الهاشم.

وعلى جدول اعمال غوتيريش ترؤس اجتماع لجنة مراقبة وقف اطلاق النار في الناقورة، قبل ايام معدودة من انتهاء مهلة الشهرين، حيث من المتوقع حسب الاتفاق ان تنهي اسرائيل انسحابها من القطاعين الاوسط والشرقي بعد الانسحاب من القطاع الغربي.

3 - والخط الثالث، يتعلق بالزيارات التي يقوم بها الرؤساء الاجانب والموفد العربي لتهنئة لبنان في انتخاب الرئيس وتكليف رئيس حكومة جديد..

واليوم، يصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، حيث سيلتقي الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام ونجيب ميقاتي.

وتهدف زيارة ماكرون الى توجيه رسالة دعم للبنان ورئيس الجمهورية، وبذل ما لديه من صداقة مع الاطراف لانهاء الاشكال السياسي في البلاد، من ضمن انخراط فرنسا في الجهود التي اوصلت الى انتخاب الرئيس وانهاء المأزق السياسي في البلاد، ودعم اخراج الجيش الاسرائيلي من الجنوب.

وقبل وصوله الى بيروت، اجرى ماكرون اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، من زاوية دعم «الطرفين الكامل» لتشكيل حكومة قوية وقادرة على جمع تنوع الشعب اللبناني وضمان احترام وقف اطلاق النار واجراء الاصلاحات الضرورية من أجل ازدهار لبنان واستقراره وسيادته حسب بيان الاليزيه.

ومن المتوقع ان يزور وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان لبنان، في اطار التأكيد على الدعم السعودي للبنان في هذه المرحلة.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني