مرجعيون تحتفل: شهادتنا بفخامة الرئيس مجروحة
مرجعيون تحتفل: شهادتنا بفخامة الرئيس مجروحة

أخبار البلد - Saturday, January 11, 2025 7:58:00 AM

روجيه نهرا - نداء الوطن 

يحمل كل فجر جديد بين طياته وعداً بغد أفضل، هكذا أجمع أهالي مرجعيون بعد انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، راهنوا عليه في قيادة الجيش وأثبت جدارته. يأتي اليوم على رأس جمهورية، أصبح فيها اللبنانيون مثقلين بالهموم والصعوبات والتحديات. ويعتبر أبناء مرجعيون أنّ عهد الرئيس هو الأمل بمستقبل جديد للبنان الثقافة والعلم والتطور والعيش الكريم و"البحبوحة" وغيرها من الأمنيات التي لطالما حلم بها اللبنانيون.

 

صفحة جديدة طوت معها تاريخاً طويلاً من الأزمات في لبنان، ومع وصول العماد جوزاف عون إلى سدّة الرئاسة، قال أبناء مرجعيون وحاصبيا كلمتهم خلال الاحتفالات التي عمّت المنطقة. إذ عبّر كاهن رعية القليعة الأب بيار الراعي عن فرحته، قائلاً لـ "نداء الوطن": "فرحتنا كبيرة جدّاً بانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية لأنه حقيقة هو الأمل الوحيد لخلاص هذا البلد، نبني كل آمالنا ونعوّل كثيراً على عهده بأنه سيكون العهد الذي يجلب السلام والازدهار لبلدنا لبنان". أضاف الراعي: "هذه الفرحة ليست فقط لنا، بل لجميع اللبنانيين ولكل أصحاب النوايا والإرادات الحسنة. انتخاب العماد عون هو انتخاب القانون والشرعية والعدالة، وندعو إلى الله أن يحميه ويحفظه من كلّ شرّ، وندعو فريق عمله وكل المحيطين به أن يعملوا معه بالنهج نفسه من الوطنية لكي يتحقق السلام والازدهار  لبلدنا الحبيب لبنان".

 

من جهّته، قال مختار القليعة جوزاف سلامة إنّ "شهادتنا بقائد الجيش وفخامة الرئيس الحالي مجروحة، حامل الأمانة، الرجل الصادق والمخلص لبلده، نجح في قيادة الجيش وكان شعاره الشرف والتضحية والوفاء. إنسان عظيم وعلى يقين أنه على قدر هذه المسؤولية، نتمنى من الله أن يساعده في مهمته الجديدة، فهو الوحيد الذي يستطيع أن يحمل هذه الأمانة ويوصلها إلى بر الأمان. نعلم أن الحلَّ لهذه الأزمات، ليس معلقاً فقط بشخص الرئيس، بل بجميع الأحزاب والكتل التي يجب أن تقف إلى جانبه وتدعمه من دون شروط أو قيود، بحيث يعود النظام والقانون وتنتظم المؤسسات وتنتهي مرحلة التعطيل".

 

شدّد سلامة على أنّ "الرئيس عون هو الرجل المناسب في المكان المناسب"، متمنّياً له التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة لكي تعود المؤسسات إلى لعب دورها وتتوقف التدخلات الخارجية بحقّ هذا البلد".

 

بدوره أشار إبراهيم طوبيا إلى "أننا على ثقة بأن الوطن سيكون بخير وفي عهده سوف يحقق الشباب آمالهم ولن يضطروا إلى الهجرة مجدداً". أضاف: "نريد أن نعيش ما تبقى من أيامنا بسعادة، نحن نحب الحياة، السلام والاستقرار، ونتمنى من الرئيس أن يضبط البلد كما ضبط المؤسسة العسكرية في أحلك الظروف ويخلق فرص عمل ويحد من البطالة ليصبح هناك للشباب وطن يحلمون به ويحققون مستقبلهم فيه".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني