اللواء
لاقت خطوة انتخاب العماد عون ارتياحاً وسعاً عربياً ودولياً.
وهنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان الرئيس عون لمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية.
وهنأ الملك عبدالله الثاني الرئيس اللبناني ووقوف بلاده الى جانب لبنان وسيادته وأمنه، وكذلك هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس متمنياً ان يتجاوز لبنان تداعيات العدوان الاسرائيلي.
واعرب امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد الرئيس عون عن رجائه بأن تمثل الخطوة بداية مرحلة جديدة من الاستقرار والازدهار.
كما تلقى الرئيس عون برقية تهنئة من رئيس دولة الامارات الشخ محمد بن زايد آل نهيان، تمنى فيها للبنان الازدهار، متمنياً التوفيق للرئيس عون بتحقيق تطلعات شعبه الى التنمية والازدهار.
واعتبر الرئيس الاميركي في تهنئة الرئيس المنتخب حسب بيان البيت الابيض، ان يحظى بثقته، وهو الدعم المناسب، وقال: سيوفر عون قيادة حاسمة بينها وينفذ لبنان واسرائيل وقف الاعمال القتالية مع عودة مئات الآلاف من الناس الى ديارهم».
واكد الرئيس عون لنظيره الاميركي تطلعه الى تعاون وثيق بين البلدين.
وهنأت تركيا عون بانتخابه، وقالت الخارجية التركية: نأمل ان تساهم الحكومة المقبلة التي ستشكل في استقرار لبنان.
واكد الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين ان انتخاب عون خطوة نحو السلام والاستقرار في لبنان.
وحسب الموفد الرئاسي الفرنسي لودريان ان مرحلة جديدة بدأت لم يشهدها لبنان في السباق، وأن رئيس الجمهورية هو عامل اضافي لتنفيذ القرار 1701، واتفاق وقف اطلاق النار..
وأعلنت السفيرة الأميركية ليزا جونسون لدى لبنان، بأننا «سعداء للغاية» لانتخاب جوزاف عون رئيسا للبلاد».
وأشارت السفارة الايرانية في بيروت في بيان، إلى «اننا نبارك للبنان الشقيق إنتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية في ظل أجواء توافقية جامعة».
ولفتت السفارة الايرانية الى اننا نتمنى لفخامته النجاح والتوفيق في مهمته، ونتطلع إلى العمل سوياً لتعزيز العلاقات بين الجمهوريتين الإسلامية الإيرانية واللبنانية والتعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة لبلدينا ويعزز الإستقرار والإزدهار في المنطقة.
ورأت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا غيرترود فون دير لاين في انتخاب عون «بارقة أمل» للبنان، بحسب ما نقلت وكالة «أ ف ب».