اللواء
بدأ الموفد الفرنسي جان إيف لودريان جولته الرئاسية في لبنان بلقاءات مع المسؤولين والكتل النيابية، حيث حمل معه اسم العماد جوزيف عون مرشحًا لرئاسة الجمهورية، وفقًا لما تم الاتفاق عليه من قبل اللجنة الخماسية. اللقاءات شملت مختلف القوى السياسية والكتل النيابية، حيث تم التأكيد على ضرورة انتخاب قائد الجيش في ظل الشغور الرئاسي المستمر.
في قصر الصنوبر، استقبل لودريان كتلة "تحالف التغيير" التي تضم النواب وضاح الصادق، ميشال الدويهي، ومارك ضو، بحضور النائبين فؤاد مخزومي وميشال معوض عن كتلة "تجدد". خلال اللقاء، أكد معوض عبر منصة "إكس" ضرورة أن تكون جلسة انتخاب الرئيس القادمة حاسمة لتجاوز الشغور الرئاسي واستعادة سيادة الدولة.
كما التقى لودريان نواب "اللقاء التشاوي النيابي المستقل" بينهم الياس بو صعب، إبراهيم كنعان، إلّا عون، وسيمون أبي رميا. بعد ذلك، عقد اجتماعًا مع رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، حيث أبدى حزب الله استعداده لعدم الوقوف عائقًا أمام إجماع اللبنانيين على انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
أما اللقاءات السياسية الأخرى، فقد شملت زيارة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي لم يعلن موقفًا إيجابيًا بشأن ترشيح العماد عون بعد، وفقًا لبعض المصادر. وبعدها، التقى لودريان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ورئيس حزب الكتائب سامي الجميّل، بالإضافة إلى كتلة "التوافق الوطني".
في وقت لاحق، استقبل الموفد السعودي النائب علي حسن خليل في مقر إقامته في اليرزة، موفدًا من الرئيس بري، لمناقشة الأوضاع السياسية الراهنة.