سابقة تاريخية في الانتخابات الرئاسية.. احتمالات مطروحة من بينها تطيير الجلسة!
سابقة تاريخية في الانتخابات الرئاسية.. احتمالات مطروحة من بينها تطيير الجلسة!

خاص - Tuesday, January 7, 2025 1:22:00 PM

وسط البازار الرئاسي والأقاويل التي تكتنف الاستحقاق الرئاسي، يتقدم قائد الجيش جوزف عون على سائر المرشحين لناحية جدية طرح اسمه على الطاولة. غير أن وصول عون إلى قصر بعبدا يعترضه عقبات عدة وعلى رأسها توفير 86 صوتًا ليتمكن من تبوء سدة الرئاسة.

في هذا السياق أشار الصحافي علي حمادة عبر vdlnews  إلى أن "قائد الجيش جوزف عون هو المرشح الأكثر جدية والمرشح الأول لكن عمليًا لا يمكن القول إنه المرشح الوحيد، فهناك مرشحون من الفئة الأولى وآخرون من الفئة الأدنى مرتبة وهؤلاء لم يعودوا مهمين".

وقال حمادة: "حتى الآن قائد الجيش "بالبوانتاج" لم يحصل على 86 صوتًا له لتعديل الدستور أو لاعتبار أن الأصوات الـ86 بمثابة تعديل للدستور ما يسمح له بالترشح للرئاسة".

 

وأعاد التأكيد أن "عون هو الأكثر جدية وهذه حقيقة، ولكن هناك آخرون فجهاد أزعور لا يزال موجودًا في خلفية الصورة وهناك في الخلفية الأكبر لكل المرشحين اسم سمير جعجع نظرًا لكونه الشخصية المسيحية الأقوى ويمكن للأمور أن تتبدل".

 

وعن السيناريوهات المطروحة في جلسة التاسع من كانون الثاني، رأى حمادة أن "الاحتمالات المطروحة هي بين ثلاثة احتمالات؛ إما انعقاد الجلسة وانتخاب الرئيس أو انعقاد الجلسة وعدم انتخاب الرئيس بحيث تتشتت الأصوات وبالتالي لن نحصل على 86 صوتًا ولا على 65 صوتًا لأي من المرشحين، أما الاحتمال الثالث فهو تطيير الجلسة ابتداء من الدورة الثانية أو الثالثة".

 

كما اعتبر أن "هناك من بدأ يتخوف من إلغاء الجلسة إذا لم تتأمن إمكانية موضوعية وجدية وعملية لانتخاب رئيس، غير أن حزب الله لم يعلن تأييده لقائد الجيش على الرغم من إعلانه عدم وجود فيتو على اسمه، لكن لا يعني ذلك بالضرورة أنه يؤيده إلّا أن الحزب ترك الباب مفتوحًا من أجل أن تصب أصواته مع قائد الجيش".


وختم حمادة: "الوضع ضبابي جدًا وهذه سابقة في تاريخ الانتخابات الرئاسية اللبنانية".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني