دويتشه فيله
حذرت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، من محاولة استغلال اعتداء الدهس الذي استهدف سوق عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ الجمعة (20 ديسمبر/كانون الأول).
وقالت الوزيرة "لا يسعني إلا أن أقول لحزب البديل (اليميني الشعبوي) إن أي محاولة لاستغلال مثل هذه الجريمة المروعة واللعب على معاناة الضحايا، أمر مشين".
وفي تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية، أضافت الوزيرة، التي تنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، أن أي محاولة من هذا القبيل "لن تشير إلا إلى طبيعة من يقف وراءها".
وما زالت ألمانيا تعيش على وقع حالة صدمة وحزن بعد قيام طبيب سعودي معروف بعدائه للإسلام، بقيادة سيارة مسرعة وسط حشد من الناس في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة مائتين آخرين.
وعقب الهجوم، نظم حزب "البديل" مظاهرة في المدينة شارك فيها حوالي 3500 شخص، وتخللها تصريح صدر عن رئيسته أليس فايدل، قالت فيه إن أي شخص يحتقر مواطني البلد الذي منحه اللجوء "ليس منا".
وردد بعض المشاركين في المظاهرة "الترحيل، الترحيل، الترحيل"، فيما قالت فايدل إن الشعب يريد أن يعيش في أمان مرة أخرى.
وأشارت تقارير إلى أن منفذ الهجوم قد وصف نفسه بأنه من المعجبين بمالك منصة إكس، للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وبحزب "البديل"، والذي قال عنه إنه يسعى إلى تحقيق نفس الأهداف التي يسعى هو إلى تحقيقها.
تزامن هذا مع تصاعد الجدل حول الهجرة والأمن في ألمانيا التي تستعد لإجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير/شباط. ويقود حزب "البديل" دعوات لوقف الهجرة إلى البلاد.
للقراءة كاملًا إضغط هنا