رغم الحروب والحزن.. البابا يدعو في عيد الميلاد للتحلي بالأمل
رغم الحروب والحزن.. البابا يدعو في عيد الميلاد للتحلي بالأمل

دولية وإقليمية - Wednesday, December 25, 2024 6:03:00 AM

دويتشه فيله 

قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في عظته خلال قداس عشية  عيد الميلاد في كاتدرائية القديس بطرس اليوم الثلاثاء (24 ديسمبر/كانون الأول 2024) إن عيد الميلاد، وهو الاحتفال بميلاد المسيح، هو مناسبة ملائمة لعدم فقدان الأمل. وقال البابا (88 عاما) إن "الأمل لم يمت، الأمل يعيش ويغلف حياتنا إلى الأبد!". وقال "الرجاء يدعونا... أن نرفض الأمور الخاطئة وأن نتحلى بالشجاعة لكي نغيرها".

وقال "دعونا نفكر في الحروب، والأطفال الذين يطلق عليهم الرصاص، والقنابل على المدارس والمستشفيات"، في إشارة على ما يبدو إلى العمليات العسكرية في غزة، التي دان "وحشيتها" هذا الأسبوع ما أثار احتجاجات من وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وأمام جمهور من الأساقفة والكرادلة والمسؤولين ومن بينهم رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وآلاف المؤمنين في ساحة القديس بطرس وعبر شاشات التلفزة، فتح البابا الأرجنتيني "الباب المقدس" لكاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، في خطوة ترمز إلى تدشين سنة "اليوبيل العادي". وطرق البابا الجالس على كرسي متحرك الباب البرونزي الثقيل قبل أن يتأمل بصمت على عتبته ويدخل إلى الكاتدرائية الضخمة، ويتبعه موكب طويل، بينما تدق الأجراس في الخارج.

مسيحيو غزة يصلون من أجل "وقف الحرب"

وفي قطاع غزة تجمّع مئات المسيحيين في كنيسة في مدينة غزة عشية  عيد الميلاد  في أجواء من الحزن، إذ اقتصرت الفعاليات على الصلوات والدعاء لأجل وقف الحرب المستمرة منذ نحو خمسة عشر شهرا. وغابت كليا مظاهر البهجة وأضواء الزينة وشجرة الميلاد الضخمة التي اعتادت بلدية غزة على تزيين المدينة فيها كل عام منذ عقود. وبدت ساحة الجندي المجهول غرب غزة التي كانت تتوسطها شجرة الميلاد الضخمة سنويا، كومة ركام محاطة بآلاف المنازل والمحال التجارية التي دمرها الجيش الإسرائيلي خلال حملته العسكرية.

وقررت كنائس غزة الثلاث وجميعها في البلدة القديمة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة الذي أصيب بأضرار نتيجة للقصف الجوي أو المدفعي المباشر أو في محيطه، تقليص الاحتفالات لتقتصر على الصلوات.

ومنذ بداية الحرب اضطر غالبية مسيحيي غزة للجوء إلى كنيستي "القديس برفيريوس" الأرثوذكسية الشرقية و"العائلة المقدسة" الكاثوليكية للاتين.

ويقطن حوالي 1100 مسيحي غزة، وكان نحو سبعة آلاف مسيحي فلسطيني يعيشون في غزة قبل اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في نهاية عام 2000، لكن غالبيتهم انتقلوا إلى الضفة الغربية أو إلى دول أوروبية خصوصا بعد سيطرة حماس على القطاع في عام 2007.

لقراءة الخبر كاملًا اضغط على هنا 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني