مع اقتراب موعد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني، يتم التداول بالأسماء بشكل مكثف أكانت شخصيات أمنية أو سياسية، وذلك على وقع إشارات خارجية وداخلية تُعبِّر عن ان ثمة تقاطع أميركي – عربي على إسم قائد الجيش العماد جوزيف عون.
وقد أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط دعم العماد عون لرئاسة الجمهورية الأسبوع الفائت، ما جعل الحديث عن ترشيح الأخير جديا أكثر من أي وقت مضى.
بالمقابل جلي هو عدم اندفاع رئيس مجلس النواب نبيه بري للسير بهذا الاتجاه وفق ما أوردته إحدى الصحف اليوم نقلًا عن مصادر نيابية.
في هذا الصدد، رأى نائب رئيس التيار الوطني الحر ناجي حايك عبر vdlnews أنه "إذا توافر نوع من التقاطع الدولي واذا مضت كل الكتل النيابية والرئيس بري في هذا الاتجاه، يمكنهم عندها الإتيان برئيس للجمهورية بأكثرية الـ 86 من دون التيار الوطني الحر، وما من مشكلة لدى التيار في هذا الإطار، كون الأكثرية والتوافق والديمقراطية فازت وانتجت رئيسًا".
وشدد حايك على أن " "التيار" لا يؤيد انتخاب قائد الجيش وموقفنا واضح إزاء تعديل الدستور، لقد رفضنا هذا الأمر من قبل ولن نقبل به اليوم، فالمسألة مسألة موقف وغير مرتبطة باسم المرشح".
وعند سؤاله عن أي إشارات يتلمسها التيار الوطني الحر حول ما إذا كان سيتم النجاح بانتخاب رئيس في جلسة التاسع من كانون الثاني، قال حايك: "لا نتلمس إشارات من أي جهة، إنما نقوم بما يمليه علينا ضميرنا الوطني، وبحال تم التوافق ووجدت الأكثرية، فالتيار يبارك للديمقراطية لكنه لا يؤيد هذا الخيار".