أملٌ أضفاه الرئيس الفرنسي إمانويال ماكرون خلال زيارته لبنان بعد وقوع إنفجار مرفأ بيروت. أملٌ للبنانيين تضمن وعود بتغيير جذري في القوى السياسيّة الحاكمة، علماً أنّه إلتقى رؤساء الأحزاب في قصر الصنوبر وإلتقى قادة من المجتمع المدني.
وتؤكد مصادر مطّلعة لموقع vdlnews أنّ ماكرون الذي جال في شوارع مار مخايل والجميزة وتفاعل مع اللبنانيين بشكل لافت، يتجّه إلى دعم تشكيل رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري كرئيس للحكومة الجديدة.
وتسأل المصادر: "هل عودة الحريري تُترجم بتغيير جذري في المنظومة الحاكمة؟ وهل وعود ماكرون إقتُصرت على زيارة وكلمات تُعزي كل لبناني وإنتهت فور مغادرته لبنان؟".
وتشدد المصادر على ان امل اللبنانيين كان كبيرا بحصول تغيير على صعيد رئاسة الحكومة لانه سبق وجربوا الحريري على مدى اعوام، كانت نتيجتها نكبات ونكسات، معتبرة ان مجموعات الثورة والمجتمع المدني خاب ظنهم عندما سمعوا اسم الحريري في الكواليس الفرنسية مجددا.