اعتبر النّائب نزيه متى ان اهم ما صدر عن المعارضة أمس هو الاتفاق على أهمية مقاربة المرحلة الجديدة بطريقة مختلفة على وقع المتغيرات الداخلية والإقليمية، مشيراً الى ان المعارضة تتفق على الرؤية والأسس وتسعى للنزول الى جلسة التاسع من كانون الثاني باسم موحّد.

ورأى متّى في حديث الى صوت كل لبنان ان لرئيس حزب القوات اللبنانية الحق في الترشح، نافياً تمهل القوات في إتمام الاستحقاق بعد ان كانت تدعو للإسراع في إنجازه، وقال لا يزال هناك وقت حتى موعد الجلسة ليبنى على الشيء مقتضاه.

وأّكّد متّى ان الموقف واضح بشأن مواصفات رئيس الجمهورية لجهة احترام الدستور واتفاق الطائف، العلاقات الدولية، واستعادة الثقة وتطبيق القرارات الدولية، نظراً لحساسية المرحلة التي نمر بها، والا سنكون امام رئيس راوح مكانك.

ولفت متّى الى ان التريث في الدخول بلعبة الأسماء يأتي منعاً لحرق أي اسم.

وتعليقاً على تأييد اللقاء الديمقراطي اسم قائد الجيش، قال متّى لسنا ضد العماد جوزيف عون لا بل هو من أولويات الأسماء المطروحة.