برزت أصداء استياء كبير في أوساط مجموعات الثورة والمجتمع المدني في لبنان من تصاريح النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان عن نيتها بالترشح مجدداً في الانتخابات الفرعية.
واعتبرت أوساط ضمن هذه المجموعات أن إقدام أي نائب استقال على خلفية انفجار مرفأ بيروت إلى الترشح مجددا للانتخابات الفرعية، إنما يعني أن استقالته كانت شعبوية ليس أكثر وتهدف إلى المزايدات والدليل أنه بترشحه يعلن أن ما يهمه هو المقعد النيابي وأن استقالته ليست موجهة ضد هذه السلطة بهدف التغيير والضغط لإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وإذ استغربت فكرة الترشح مجدداً إلى الانتخابات الفرعية، سألت أوساط في الثورة: هل الهدف هو المنافسة من جديد على المقاعد التي كانت محسومة أساسا؟ وبهذا المنطق لم كانت الاستقالة؟
تجدر الإشارة إلى أن يعقوبيان كانت أعلنت نيتها الترشح في الانتخابات الفرعية، في حين كان حزب "الكتائب اللبنانية" لا يزال يدرس الموضوع داخل الأروقة الحزبية، أما النائب المستقيل نعمة افرام فيبدو ميالاً إلى إعادة الترشح رغم أنه لم يتخذ قراره بعد، أما النائب ميشال معوض فهو حاسم برفضه الترشح إلى الانتخابات الفرعية.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا