رأى العميد الركن المتقاعد خالد حمادة ألا وجود اليوم لأي عذر لعدم ضبط الحدود بين لبنان وسوريا، لافتا الى أن الأجهزة العسكرية لديها كل التجهيزات لضبط هذه الحدود، والمطلوب أن تُجري الدولة اللبنانية عبر وزاراتها وأجهزتها اعادة نظر في الاجراءات المتخذة سابقاً والتي لا يجب أن تقف عند حدود المعابر غير الشرعية، بل تتعداها إلى ملاحقة من دخل بطريقة غير شرعية في الداخل اللبناني.

العميد حمادة وفي حديث الى صوت كل لبنان أعرب عن عدم خشيته في أن ينسحب ما جرى في سوريا الى الداخل اللبناني، واصفا ما جرى بأنه حركة منضبطة لها أهداف سياسية وهي تحت رقابة اقليمية ودولية.

حمادة استغرب أنه لم يجرِ حتى الساعة أي اتصال على المستوى الديبلوماسي أو الرسمي بين الحكومة اللبنانية والحكومة الموقتة في سوريا، وقال يجب أن نبني علاقة سوية مع السلطة الجديدة في دمشق، وعلى الدولة اللبنانية طي الصفحة القديمة مع النظام السوري والسعي لبناء صفحة جديدة مع سوريا قوامها الأمن والعلاقة المشتركة بين البلدين.