"سنكون أمام أخطر وأعنف مما يحصل في غزة بمئات المرات".. إليكم ما قد نشهده في الأيام المقبلة!
"سنكون أمام أخطر وأعنف مما يحصل في غزة بمئات المرات".. إليكم ما قد نشهده في الأيام المقبلة!

خاص - Tuesday, November 19, 2024 12:13:00 PM

على وقع التصعيد غير المسبوق، ووسط الاستهدافات الإسرائيلية التي طالت مواقع جديدة، يترقب الداخل اللبناني زيارة الموفد الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت وما قد يحمله في جعبته قبل ذهابه إلى تل أبيب لإبلاغ الجانب الإسرائيلي بالجواب اللبناني على الاقتراح الأميركي.

ففي حديث لـ"vdlnews"، قال رئيس تحرير الجريدة الأوروبية العربية الدولية خالد زين الدين إنه: "فيما يتعلق بعدم إلتزام إسرائيل في التعهدات والالتزامات خاصة مع الولايات المتحدة فهذا الكلام غير دقيق، وإسرائيل لديها ضوء أخضر من الرئاسة الأميركية الحالية والمقبلة لفرض هيبتها وهيمنتها في المنطقة أمنيًا واقتصاديًا وجيوسياسيًا بتوسيع ما يسمى دولة إسرائيل عبر قضم جزء من لبنان وجزء من سوريا وهناك خطر حقيقي على الأردن أيضًا، فدونالد ترامب بحملته الانتخابية قال بكل وضوح "نرى إسرائيل صغيرة ضمن هذه البقعة الكبيرة".

كما أشار إلى أن "وجود إسرائيل وتمددها وسيطرتها هو من ضمن استراتيجية الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأميركية".
أما في ما يخص التطورات في الساحة اللبنانية، فقد كشف زين الدين عن أن "هناك اليوم ضمانات أميركية للدولة اللبنانية بعدم استهداف المرافئ طالما أنها تحت سيطرة القوة العسكرية اللبنانية وبرقابة أميركية مشددة، أما المرافق التي لا تسيطر عليها الدولة كالمعابر الحدودية، فنراها تُقصف كل يوم".

وتابع في الإطار عينه: "سنشهد في الأيام المقبلة مزيدا من الاستهدافات ومزيدا من الدماء وستتوسع رقعة العدوان وسيسقط المزيد من الضحايا، فواشنطن اتخذت القرار وأعطت الضوء الأخضر بدعم دولي لإسرائيل بتصفية حزب الله عسكريًا وسياسيًا وتفكيك بنيته ولن يكون بنظر الولايات المتحدة وحلفائها في مستقبل الشرق الأوسط وجودا وتأثيرا لحزب الله".

وفي ضوء الاغتيالات المتزايدة، اعتبر "أننا سنشهد المزيد من الاغتيالات لقادة محور المقاومة وليس فقط لقادة حزب الله والجماعة الإسلامية، واليوم هناك عمل ونشاط كبير لخلق شرخ كبير بين بيئة حزب الله أي بين شيعة لبنان الموالين للحزب والبيئة الأخرى بهدف الإنزلاق إلى حرب أهلية".

وزين الدين لفت إلى أن "لا أحد في لبنان يتمنى الموت للآخر ولا أحد يتمنى الحرب والدمار، إلا أنه يوجد من يريد عودة الدولة اللبنانية إلى اتفاق الهدنة بين إسرائيل والدولة اللبنانية التي منعت تل أبيب برعاية أممية ودولية لعشرات السنوات من استهداف لبنان أو انتهاك سيادته ومن جهة أخرى هناك من يريد إرساء اتفاق جديد غير أن لبنان لا يمكنه فرض أي اتفاق كونه لا يملك أي مقومات، وسنكون أمام أخطر وأعنف مما يحصل في غزة بمئات المرات".

كما نعى زين الدين أي اتفاق هدنة محتمل نعيًا كاملًا معتبرًا أنه "ما من مصلحة لإسرائيل بوقف الحرب وعلى مجلس النواب أن يسرع في انتخاب رئيس للجمهورية ويشكل حكومة فاعلة للضغط على المجتمع الدولي والعودة إلى اتفاق الهدنة او اتفاق جديد يرغم إسرائيل على عدم انتهاك السيادة اللبنانية وكل ما هو غير ذلك فمضيعة للوقت".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني