أعلنت الحكومة المكسيكية، أمس الخميس، أنها "ستنتج لقاحا محتملا لفيروس كورونا، طورته جامعة أكسفورد في المكسيك إذا نجحت التجارب المتقدمة عليه، وحصل على موافقة رقابية".
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أنّ ”الاتّفاق مع شركة أسترازينيكا للأدوية، التي تعرض أيضا الإنتاج في الأرجنتين، سيسفر عن لقاح قد تقدمه الحكومة مجانا، بداية من الربع الأول من عام 2021"، مضيفاً: "في دول أخرى، يمكنهم أن يقرروا تقديمه مقابل سعر أو اختيار من يحصل عليه، لكن ليس هناك أي شك وأضمن لكل شعبنا، أن كل المكسيكيين سيحصلون على اللقاح".
ويسمح إنتاج اللقاح في المكسيك والأرجنتين بالتوزيع في أنحاء أميركا اللاتينية، فيما عدا البرازيل، التي أبرمت بالفعل اتفاقها الخاص مع الشركة مصنعة الأدوية.
لفتت سيلفيا فاريلا رئيسة الشركة في المكسيك إلى أنّ "تكلفة الجرعة ستكون حوالي 4 دولارات، لكن لوبيز اوبرادور قال إن الحكومة ستغطي التكلفة".
من جانبه، أوضح وزير الشؤون الخارجية مارسيلو ابرارد أنّ ”مؤسسة الملياردير المكسيكي كارلوس سليم ستضمن بفعالية أن يبدأ الإنتاج في موعده. وقال إن نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية متوقع ظهورها في نوفمبر".
صرّحت أسترازينيكا أنّ "الاتّفاق يغطي إنتاجا أوليا بـ150 مليون جرعة في المنطقة".
أبرمت المكسيك بالفعل اتفاقيات مع 4 مشروعات أخرى للقاح لإجراء المرحلة الثالثة من التجارب في البلاد، لكن هذا هو أول اتفاق إنتاج.