الانباء

استمرت مناطق واسعة في الجنوب عرضة للقصف الجوي الإسرائيلي، بينها حارة صيدا التي استهدفت لليوم الثاني تواليا، بعدما كانت تحولت مقصدا لنازحين من الجنوب، وأفيد عن سقوط عدد من الضحايا تخطوا الخمسة في محصلة أولية.

ولفت الجيش الإسرائيلي في تحذير اصدره لعدد من سكان بلدات جنوبية، بضرورة انتقالهم إلى «شمال الأولي»، مع ما يحمل ذلك من أبعاد حول الأهداف الحقيقية للعملية العسكرية الإسرائيلية.

كذلك استهدفت منطقة تعلبايا التي تصل بين زحلة وشتورة في البقاع للمرة الاولى، علما ان البلدة ذات كثافة سكانية معينة من الطائفة الشيعية.

في سياق متصل، تلقى ميكانيكي يعمل في تصليح السيارات ومقيم في منطقة الفنار رسالة نصية عبر هاتفه الخليوي تقول «نعلم انك تتوجه يوميا إلى الغبيري (في الضاحية الجنوبية حيث يشتري قطع غيار مستعملة للسيارات) ثم تعود إلى الفنار». وشعر الميكانيكي بالخوف وحاول تبديده بالاتصال بمرجعيات أمنية رسمية.

كذلك أفيد عن طلب إدارة فندق في منطقة الحمرا ـ عين المريسة من قناة تلفزيونية إقليمية المغادرة، بعدما كانت انتقلت اليه من فندق آخر في شرق العاصمة، كان بدوره اتخذ خطوة مماثلة ـ ولو بالمواربة تجاه القناة ـ بإبلاغ قاطنيه الذين غالبيتهم من النازحين الذين دفعوا مبالغ طائلة لقاء إقامة خمس نجوم، بضرورة المغادرة بـ «داعي الإقفال».