قبل اغتياله، وخلال الحفل التأبيني لاستشهاد القيادي فؤاد شكر تحدث السيد حسن نصرالله عن محاولات حثيثة وبحوث لابتكار تقنية شبيهة بخرق جدار الصوت، وكان يشرف على المشروع برمته فؤاد شكر.
فبعد إصدار حزب الله تحذيرًا لمستوطني شمال الأراضي المحتلة، وبعث رسالة توجه عبرها مباشرة إلى سكان المستوطنات بالعبرية مشددًا على ضرورة إخلائها، عاد المشروع الذي تكلم عنه الأمين العام السابق لحزب الله إلى التداول، وظهرت تساؤلات حول إمكانية استكمال البحث والعمل على المشروع أو أن بعد اغتيال القياديين عُلق البحث فيه.
في هذا الصدد رأى العميد المتقاعد هشام جابر عبر VDLnews أن "هذا المشروع سيستكمل العمل فيه ولو كان استشهد قياديو الصف الأول في حزب الله، فإن حزب الله اعاد تنظيم صفوفه سواء على المستوى السياسي أو العسكري وأصبح الصف الثاني فيه ممسكًا بزمام الأمور".
أما عن موعد استكمال المشروع، ربط جابر الأمر بسير المعارك في الجنوب، "فإذا استمرت المواجهات خلال الأسابيع المقبلة، يتم تأجيله حسب الظروف الأمنية أو العسكرية، وإذا كان المشروع جاهزا وأنجز بالفعل، فيُعلن عنه بأقرب وقت ممكن".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا