رأى العميد الركن المتقاعد علي بو نصيف أن "الوضع بعيد من التهدئة راهناً وكل الاحتمالات واردة لا سيما وأن المسألة تتعدى الداخل اللبناني لتأخذ بعداً إقليمياً".
وأشار بو نصيف في حديث الى صوت كل لبنان الى أن "المسار متوقف عند طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران فإذا حمل دلالات مؤذية للمنشآت النفطية والنووية الإيرانية فالتصعيد واقع وسيكون نوعياً على جبهة لبنان الجنوبية وإذا أخذ طبيعة رد "رفع العتب" نتيجة المحادثات الحاصلة ، عندها قد نشهد تقدمًا وحلحلة في الشروط المتعلقة بالقرار 1701 الذي أبلغ الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الجانب اللبناني بأنه من المستحيل تطبيقه إسرائيلياً من دون القرارين 1559 و1680".
وأكد بو نصيف أن "الوضع الميداني لم يسمح بالقبول بالشروط التي قدمها الموفد الأميركي فعلى الرغم من الضربات التي وجهها الجيش الإسرائيلي للمقاومة لا يزال الوضع الميداني صامدًا".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا