حنين المقداد اعتبرت انّ من الضروري ان تكون مرحلة ما قبل ٤ آب مختلفة عمّا بعدها، لا فقط على صعيد وعي الشعب إنما على صعيد الدولة التي لم تبرهن حتى الساعة عن تعامل جدي مع الأزمة. والاساس في تخطي الازمة هو التغيير في السلطة الحاكمة، لأن لا فائدة من تغيير حكومات في ظل النظام الحالي. وفي ما يخص التقدمات والمساعدات الاجتماعية التي توزّعها الاحزاب حاليًا للمتضررين من الانفجار، أكدت المقداد انّ الشعب في غنى عنها، وهي في الاساس حقوقنا التي حُرمنا منها والتي نرفض الحصول عليها على شكل هبات، مطالبة برحيل الطبقة السياسية فنحن نعرف جيدًا كيف نبني بلدنا وندير أمورنا. وقالت إنّ هذه الطبقة السياسية اللبنانية والسلطة الحالية وقحين ولم يعرف العالم كلّه مثلها.

 

 

 حبيب عبد السلام قال إنّ الكلام انتهى والحساب كان ينبغي أن يبدأ منذ العام ١٩٩٠ مع انتهاء الحرب الأهلية، متوجهاً للزعامات الطائفية قائلاً إنهم "خلعوا ملابس القتال القذرة كوجوههم والبنادق ووضعوا ربطات العنق". وحمّل المسؤولية الى الشعب اللبناني مباشرةً عبر التمسك بالطبقة الفاسدة و المجرمة منذ ٤٠ عامًا حتى الان، داعيًا المجتمع اللبناني للنهوض عبر التزام عقيدة صحيحة لمواجهة المخاطر على الأمة.

 

جيفري عرموني دعا الى اعتبار الجريمة التي حصلت الفرصة الاخيرة لبناء الدولة التي يريدها الشباب اللبناني. وقال ان لا شيء سيعيد الضحايا والابرياء الى الحياة من جديد حتى ولو قدّمت "المنظومة السياسية الفاسدة في لبنان" مساعداتها. وتمنى أن يحاسب الشعب والشباب اللبنانيون ويحاكموا كل السياسيين في لبنان لانهم "مجرمون".

 

اشارة الى انه يمكن متابعة برنامج "مجلس الشباب" عبر "صوت كل لبنان" كل ثلاثاء الثالثة بعد الظهر، وهو من مجموعة برامج مشروع"شباب لايف" الذي أطلقتهDW Akademie بالتعاون مع جمعية الجنى في لبنان وبتمويل من الاتحاد الأوروبي ودعم من الخارجية الألمانية.

 

حلقة هذا الاسبوع متوفرة على الرابط التالي:
https://www.facebook.com/watch/?v=383680799269737