اشارت أستاذة العلاقات الدولية الدكتورة ليلى نقولا الى انه من المبكر الحديث عن اليوم التالي، اذ لا يزال الجميع ينتظر نتائج الميدان.

نقولا وفي حديث عبر صوت كل لبنان قالت ان الاسرائيلي يريد ان يحقق إنجازات ميدانية في الجنوب اللبناني ليفرض على اللبنانيين تنازلات من ضمن السيادة اللبنانية.

والخشية من عدم انسحابه من الارض، ما يعيد الأمور الى نقطة الصفر اذ ستكون هناك مقاومة بوجهه ليخرج من الجنوب.

ولفتت الى ان حزب الله يتّكل على صموده في الميدان وتكبيد الإسرائيلي خسائر كبيرة جدا تدفعه الى القبول بوقف اطلاق النار والذهاب الى مفاوضات تنتج حلاً سياسياً.

نقولا، وردا على سؤال حول النفوذ الإيراني في المنطقة، رأت انه أيضا من المبكر الحديث عن ما ستكون عليه معادلات القوة في المنطقة بعد هذه الحرب. وأشارت الى ان الجميع ينتظر شكل الضربة الإسرائيلية على ايران وما اذا كانت ايران سترد عليها واذا كانت الأمور ستتدحرج نحو حرب كبيرة تتدخل فيها اميركا ام لا، وأكدت ان هذا السيناريو مطروح بقوة.

ولفتت الى ان هناك تراجعاً للنفوذ الإيراني في المنطقة خاصة في لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله السيد حسن نصرالله.

وتحدثت نقولا عن انه بعد انتهاء الحرب، ومهما كانت تداعياتها، سيجلس الجميع الى الطاولة، وسوف يتم تحميل حزب الله مسؤولية النتائج الكارثية الاقتصادية والعسكرية والإنسانية لهذه الحرب باعتبار انه أدخل لبنان في حرب لا دخل له فيها بسبب مبدأ وحدة الساحات.