تشير مصادر مطلعة لموقع vdlnews، أن الذي سرّع القضاء على حكومة الرئيس المستقيل حسان دياب كان فكرة طرحها لاقتراح مشروع قانون لتقصير ولاية مجلس النواب، الامر الذي اشعل الفرقاء السياسيين الذين لا يريدون اي انتخابات في الفترة الراهنة بسب بالنقمة الشعبية الكبيرة عليهم. 

وتؤكد مصادر لموقع vdlnews ان لا حماسة دولية من الاميركيين والاوروبيين والعرب لموضوع تقريب الانتخابات النيابية، كما ان التيار الوطني الحر والمستقبل والاشتراكي وامل وحزب الله لا يناسبهم اي انتخابات مبكرة، مشيرة الى ان استقالات النواب كانت تفاعلا مع الشارع وغضبه، وهؤلاء من بينهم من تسرّع وبات في ورطة كنواب الكتائب، ومنهم من يمكنه الفوز مجددا كالنواب مروان حمادة وهنري حلو وميشال معوض، اما النائبة بولا يعقوبيان فباتت نائبة سابقة حتى العام 2022. 

وتقول المصادر انه من الممكن ان تقوم الحكومة المقبلة بتقريب موعد الانتخبات النيابية ولكن هذه الانتخابات لن تحصل قبل 9 اشهر من اليوم، وذلك بحسب القرار الدولي والاتفاق الداخلي اللبناني، ولكن الاطراف الكبيرة مجمعة على حصول الانتخابات في موعدها في العام 2022.