اكدت مصادر لموقع vdlnews ان اخراج رحيل حكومة حسان دياب اتى سريعا بعد انفجار بيروت، خصوصا وان حكومة دياب كانت على شفير الانهيار في اي لحظة والانفجار سرع عليها، مشيرة الى ان ما سرع القضاء على دياب هو اقتراحه موضوع تقصير ولاية مجلس النواب ما ادى الى انهيار الهيكل عليه سريعا من قبل كل الفرقاء السياسيين في لبنان، حتى ان لا حماسة دولية للانتخابات في هذه المرحلة.

ولفتت المصادر الى ان الفرنسيين اعطوا كلمة السر بحكومة وحدة وطنية اي ان كل فريق سياسي عليه ان يتحمل المسؤولية، بما ان لا بدائل في الوقت الراهن، مشددة على ان هناك تواصلا بين الحريري والفرنسيين واتى هذا الامر بالتقاطع مع الثنائي الشيعي، والامر بدا واضحا في اجتماع عين التينة، كما ان الحريري يضع شرطا بانه لا يريد ان يكون عليه اية شروط غير الدعم الاميركي والفرنسي وايضا السعودي.

وشددت المصادر على ان الامور تتوقف على زيارة وكيل الخارجية الاميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل لكي ينطلق مسار تشكيل الحكومة ومن كلمة السر بالاسم والشكل الحكومي.

وفي سياق متصل، كان الإعلامي سالم زهران قد نشر عبر حسابه على تويتر ان الإجتماع الذي جمع مساء أمس الرئيس بري والنواب جبران باسيل وعلي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل حسم ثلاثة أمور: "لا حكومة "حيادية". لا إنتخابات "مبكرة". الأولوية لحكومة وحدة وطنية. والنقاش مستمر للتواصل مع باقي المكونات وعلى رأسها الحريري".