يقول مصدر سياسي رفيع المستوى لموقع vdlnews ان الحكومة سقطت بدلا من سقوط المجلس النيابي وسقوطها هدأ الاستقالات النيابية، ومن استقال اصيب بضرر مباشر وهو ان انتخابات فرعية ستحصل بعد 6 اشهر وقد لا يعودوا الى المجلس النيابي لأن النظام الاكثري لا يساعدهم على الفوز.
وتشير المصادر الى ان رئيس الجهورية العماد ميشال عون لن يدعو الى استشارات نيابية ما لم يتم الاتفاق على اسم موحد لرئيس الحكومة المقبل، مشيرة الى ان عون والتيار الوطني الحر يؤيدان وصول سفير لبنان السابق في الامم المتحدة نواف سلام وهذا التأييد اتى سريعا ايضا من اميركا ومن فرنسا، أما حزب الله وأمل وجنبلاط فيريدون عودة الرئيس السابق سعد الحريري لإكمال مسيرة الانهيار والتحكم بالبلد.
وشددت المصادر على ان لا عودة للحريري لأنه تولّى رئاسة الحكومة مرات ومرات ولم يفعل شيئا واستقال عند اول مفترق طرق، وما دام الرئيس عون في بعبدا لا يمكن للحريري العودة لأنه جربه سابقا وتبيّن له انه لا يمكنه تحمل المسؤولية.
وعن رغبة حزب الله بعودة سعد الحريري تشدد المصادر على ان الحزب يناسبه عودة الحريري لأنه يلبي كل مطالبه ويخشاه، كما ان الحزب سيمتصّ غضب قرار المحكمة الدولية اذا كان الحريري رئيسا للحكومة لأنّه لا يستطيع أن يتحدث كما لو كان سياسيا عاديا.
وتعتبر المصادر ان عون مستعجل لتشكيل الحكومة لأنّ الفراغ في هذه الظروف خطير جدا على كل الاصعدة.