قال النائب ابراهيم منيمنة في حديث لإذاعة "صوت كل لبنان": "لم يتم دعوتنا لـ"معراب 2" ونتحفظ على المقاربة ككل والمشهد لم يكن جامعًا واعتبر بمثابة رفع سقف كون البيان تضمن شروطًا صعبة قد يصعب على رئيس توافقي أن يحققها".
وفي السياق نفسه، أشار إلى أنه "لم نشارك في اللقاء الأول فلدينا تحفظات من ناحية الشكل والمضمون واللقاء الثاني كذلك الأمر فأي لقاء اليوم يجب أن يكون هناك مكونات سياسية مختلفة ومكان اللقاء يجب أن يضفي نوعًا من المساواة".
وأعرب منيمنة عن الهدف من اللقاءات والمشاورات الأخيرة، موضحًا أن من شأنها "خلق تقاطع نيابي على مواقف سياسية معينة أساسية لتعطي إشارة للخارج بأن اللبنانيين جديين بتفعيل لبمجلس النيابي واستعادة الدولة ودورها".
وأكد النائب: "نحن مع تطبيق القرار 1701 بشكل كامل وهو يؤمن مرحلة انتقالية من العدوان على لبنان ومن جهة ثانية فتح النقاش حول الاستراتيجية الدفاعية وحصر السلاح بيد الدولة".
أما في ما يتعلق بخطة الطوارئ التي وضعتها الحكومة لمواجهة الكوارث الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، اعتبر منيمنة أن "خطة الطوارئ لا يمكن وضعها خلال سنة واحدة إنما يجب تدريب الكوادر والمؤسسات الحكومية لتتمكن من التعامل مع ظروف مشابة كما أنه لم تتوفر الموارد المادية لتغطية العمليات فضلًا عن أرقام النزوح الكبيرة التي فاقت التوقعات".
وبخصوص الرد الإسرائيلي على الر الإيراني، رأى أن "الرد الإسرائيلي على إيران غير واضح بعد غير أنه يقال هناك مفاوضات للجم الرد الإسرائيلي وربما يكون الثمن الأذرع الإيرانية في المنطقة وكأن إيران أصبحت بموقف عليها أن تختار إما الحرب الشاملة أو التخلي عن بعض الأذرع".