قال رئيس تحرير الجريدة الأوروبية العربية الدولية وعضو إتحاد الصحفيين الدوليين في بروكسل، خالد زين الدين: "نحن أمام تحول كبير في الشرق الأوسط سياسيا وجغرافيا والمنطقة ستشهد تحالفات بين الروسي والأميركي والصيني ستبدأ من فلسطين وإسرائيل وتنتهي في تايوان طبعا مرورا في اوكرانيا وشرق آسيا".
وأكد في حديث لموقع "vdlnews" أننا "سنشهد عودة كبيرة للقيادة الأميركية للتحكم في زمام الأمور مباشرة مع أن الأميركي لم يغادر المنطقة ولكن سيقود المرحلة".
وأشار إلى ان "هناك شرقين أوسطيين، الشرق الأوسط، الذي وافقت عليه الولايات المتحدة الأميركية واعطت ضوء أخضر له، وهو زيادة عدد المستوطنين في الضفة حوالي مليون وإخلاء الشرق الأوسط من أذرع إيران وتهديداتها،والشرق الأوسط الثاني يتعلق بإزالة القضية الفلسطينية من المستقبل وهو ما يريده الاسرائيلي وحتى الآن لم توافق عليه الولايات المتحدة الأميركية".
ورأى عز الدين أن "ما يحدث في لبنان هو بداية عودة احتلال الجنوب اللبناني وسيتم تفريغ أكثر من ١٦ منطقة حدودية من أهلها مع تهجير دائم وبغطاء دولي لحماية ما يسمى بحدود اسرائيل وعودة مستوطنيها".
واعتبر أن " العدو لن يتوقف وسيستمر بقصف لبنان وضرب المناطق وتهجير السكان من منازلهم ومناطقهم واسرائيل تدرك بأن الفرصة ذهبية والدعم العالمي مطلق سياسيا وعسكريا ودبلوماسيا وهي تدرك أن حرب ٢٠٠٦ كانت قصيرة ومكلفة لها وكان لبنان بحال افضل، إذا نحن في بداية الحرب وهناك مخطط لعزل جزء كبير من الجنوب عن لبنان".
وشدد على ان "هناك مفاوضات سرية بين الدول العظمى للقضاء على القضية الفلسطينية مقابل تقاسم نفوذ العالم، و هناك خطر على المملكة الأردنية الهاشمية عكسه ٧ اكتوبر ، لأن معاهدة السلام التي أبرمت بين إسرائيل والأردن أرغمت الاسرائيلي بالتوقيع على الاعتراف بحدود الاردن الجغرافية واحترام سيادتها وارغمته على عدم تهجير اي فلسطيني".