انفراجات رئاسية في نهاية العام.. هل من علاقة بين الرئاسة والحرب في لبنان؟
انفراجات رئاسية في نهاية العام.. هل من علاقة بين الرئاسة والحرب في لبنان؟

خاص - Tuesday, October 8, 2024 12:33:00 PM

 

قال المحلل السياسي نضال السيع: "في الاجتماع الاخير لسفراء الخماسية في بيروت كان هناك وجهتي نظر الاولى يمثلها السفير الفرنسي والسعودي وهذه تدفع لانتخاب رئيس للجمهورية، والثانية تمثلها السفيرة الاميركية وهي تدفع باتجاه تطبيق القرار ال1701 وتوفير الامن للاسرائيليين وعودة المستوطنين الى شمال اسرائيل".

ولفت في حديث لموقع vdlnews إلى أنه "يبدو انه اصبح هناك اتفاق بهذا الاجتماع على دمج المطلبين بمعنى ان يتم تنفيذ هذين المطلبين قبل نهاية العام".

وأشار إلى أنه ”وبالرغم من ان قياديي حزب لله خارج السمع نتيجة المعركة والظروف المحيطة الا ان الرئيس بري قد تحدث انه لا يزال بجانب ترشيح سليمان فرنجية وايضا فرنجية ما زال متمسكا بهذا الترشح".

وأكد السبع أنه "صحيح ان هناك عدوان كبير على لبنان ولكن هذا لا يغير من توازن القوى داخل البلد اذ ان قوى 8 آذار لا تزال متمسكة بفرنجية، مع بروز اسم قائد الجيش العماد جوزف عون لا شك انه من الواضح ان الادارة الاميركية والسعودية وربما الفرنسية تدعم عون للرئاسة"، مضيفا: "فبالتالي سيكون هناك انفراج بالملف الرئاسي من هنا حتى نهاية العام".

وشدد على ان "ليس من الضروري اذا ذهبنا وانتخبنا رئيسا للجمهورية ان تتوقف الحرب لان وقف اطلاق النار غير مرتبط بالملف الرئاسي لان اسرائيل لديها اجندة أمنية عسكرية في جنوب لبنان وتعمل على تطبيقها".

وتابع: "اذاً هناك جهود من قبل بري وميقاتي عبر عنها جنبلاط لايجاد حل وتحصين لبنان سياسيا، ولكن ايضا علينا ان نترقب حركة حزب الله في الميدان والاسرائيلي ايضا خاصة انهم يتحدثون عن عملية محدودة وموقتة في جنوب لبنان ولا يوجد شيء اسمه محدود أو موقت".

وأشار السبع إلى أن "الاسرائيلي إذا تلقى ضربات من حزب الله سيقول انه تحدث عن عملية محدودة وموقتة وسيكتفي بذلك، وفي حال تمكن الاسرائيلي من تجاوز حدود دفاع حزب لله سيقوم ربما بالتقدم اكثر الى نهر الليطاني، إذا الامور تعتمد على الميدان والحركة الاسرائيلية وقدرة حزب الله على صد العدوان على الحدود".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني