طموحات وصراعات واحلام امبراطورية .. خبير عسكري: إذ فشل العدو في تحقيق تقدم ميداني سيوسع غاراته الانتقامية خارج اطار بيئة حزب الله
طموحات وصراعات واحلام امبراطورية .. خبير عسكري: إذ فشل العدو في تحقيق تقدم ميداني سيوسع غاراته الانتقامية خارج اطار بيئة حزب الله

خاص - Monday, October 7, 2024 2:26:00 PM


قال الخبير الإستراتيجي والعسكري العميد المتقاعد ناجي ملاعب تعليقا على مرور عام على ذكرى ٧ اوكتوبر: "فلنعد الى 8 تشرين الاول حين بدأت اسرائيل في عملياتها البرية الاولى والعملية المحدودة لاستعادة المخطوفين والقضاء على حماس، لكن بعد مرور عام لم تستطع اسرائيل ان تستعيد المختطفين ولم تنه حماس انما انهت الكثير من قدراتها".

وأضاف في حديث لـ"vdlnews": "ما زالت قيادات حماس موجودة وتمركزها تحت الارض“.
ولفت الى انه ”يجب ان ننطلق من مبدأ ان حضور الرئيس الاميركي في اكتوبر الماضي إلى اسرائيل يعني حصول تعهد بأن لا تبقى اسرائيل تحت التهديد".

وأشار ملاعب إلى أن "هذا الكلام يعني دعما اميركيا غير مسبوق يحصل عليه الاسرائيلي من اجل جبهة الشمال ايضا، فور انتهائه من غزة، طالما ان هناك استعدادا على فتح جبهة اسناد لغزة من قبل حزب الله".

ولفت إلى انه "اليوم بعد مرور عام قال رئيس الاركان الاسرائيلي هرتسي هليفي لجنوده بالامس وقادته أنهم امام حرب طويلة لان الهدف المعلن لم يتحقق والهدف الاصعب هو اعادة المستوطنين، و هذا من الصعب تحقيقه عسكريا حتى باحتلال جنوب لبنان، حيث انه اذا بقي صاروخ واحد خارج الميدان المحتل فهذا يعني ان لا عودة آمنة، وبالتالي نحن امام وضع ملتبس".

وسأل ملاعب: "هل ما يعلن من اهداف لدى اسرائيل هو فقط مبرر لتحقيق ابدية اسرائيل كما قالها نتنياهو والموجودة في التوراة والتي تتنبأ بأن اسرائيل من الفرات الى النيل ستتحقق؟ هل اسرائيل بحجة القضاء على حماس وابتلاع غزة هي بطريقها الى ابتلاع الضفة؟“.

وشدد على انه "من ناحية اخرى نرى ان ايران لم تحقق اهدافها حتى الآن وهي لها طموحات توسعية وتطمح بان يكون لديها السلاح الرادع وهو السلاح النووي، إذ لم تحصل عليه بعد ومن يقف بوجه طهران لعدم الحصول على هذا السلاح هي اسرائيل".

وأردف نحن امام صراع احلام امبراطورية بين دولتين في المنطقة اسرائيل وايران لذلك ايران كانت واضحة بدعم هذا المحور ووضعه في خدمتها وأكدت هذا في خطاباتها مرارا وتكرارا".

واعتبر أنه "في لبنان هناك صعوبة على تحقيق اهدافها كما رأينا بريا. لذلك لبنان سيبقى ضمن العاصفة لفترة اطول وعندما يفشل العدو في تحقيق تقدم ميداني سريع اعتقد أنه سيبدأ بغارات انتقامية خارج اطار بيئة حزب الله لان هذا النوع من الارهاب العالمي لا يعترف الا بالقوة".

وختم ملاعب: ”نحن في لبنان، و في ظل هذا الوضع، ليس صحيحا انه ليس لدينا دور، فانتخاب رئيس وحكومة فعالة يعيد انتظام الدولة ويصبح لدينا دور في العالم، ليعبر لبنان عن وجوده"، مستغربا عدم إعلان حالة طوارئ في لبنان حتى اللحظة.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني