قال العميد المتقاعد هشام جابر: "نحن على حافة الحرب الشاملة في لبنان بين لبنان والعدو الاسرائيلي وهذه الحرب الشاملة لن تتأخر، إذا حصلت، في ان تتطور إلى حرب إقليمية".

وشدد في حديث لـvdlnews إلى أن "الحرب ستكون نار جهنم إذا اندلعت فالشرق الاوسط سيصبح منطقة لعمليات عسكرية بإمتياز وستتورط بها دول البحر المتوسط قبرص روسيا تركيا والدول الموجودة في البحر عندما ترى الاساطيل تملأ البحر".

واعتقد جابر ان "روسيا التي انتظرت طويلا لتصل إلى البحر المتوسط لن تقف متفرجة".

وقال: "لا اعتقد ان الحرب ستستمر بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، والا تصبح حربا عالمية".

ورأى ان "لبنان يجب ان يفاوض على وقف اطلاق نار مع فرنسا وليس ايران ووقف اطلاق النار لا شروط له ولبنان هو من يجب عليه التفاوض حول القرار 1701 وتطبيقه دون تعديله".

ولفت إلى ان "نتنياهو لم يقبل بتنفيذ القرار 1701 لانه يريد تعديل بنوده بما يتفق مع مصالحه لانه يعتبر نفسه قد اصبح في مركز قوة ومدعوما بشكل كبير من اميركا وحلفائها".

ولفت جابر إلى ان "تعديل القرار اذا لم يكن لصالح لبنان لا يجب السير به، خصوصا البنود المتعلقة باعادة الاراضي اللبنانية المحتلة ".

وأردف: "هناك اكثر من وسيلة استطاع من خلالها العدو ان يعرف مكان تواجد امين عام حزب الله حسن نصرالله ومكانه من خلال الاقمار الاصطناعية والاستخبارات الاميركية والاوروبية بما فيها الفرنسية والبريطانية والالمانية على مدار الساعة."

وتابع: "من الممكن ان يكون هناك احد قد أعطى اشارة لهؤلاء ولكن تكون متصلة بجهاز ما الكتروني".

وأضاف عبر موقعنا: "هناك كلام اتهامي لايران بانها باعت نصرالله وما حدث خطير جدا إذ سيوصل المنطقة الى حافة الهاوية، ولكن لا اعتقد ان احدا من الحلفاء قد باعه".

واكمل: " لا نستطيع التسرع بنظرية المؤامرة بهذا العمل الاجرامي و ليس فقط السيد الذي غاب انما لبنان ايضا".

وختم: " لا احد يتمتع بما كان يتمتع به نصرالله من قوة وحكمة وشجاعة ولكن ربما من سيأتي مكانه من الممكن ان يكون مندفعا اكثر بكثير".