أهالي غزة يدفعون ثمن تشبثهم بقضيتهم.. هل يخضع نتنياهو للضغوط ويقبل بصفقة تبادل في وقت قريب؟
أهالي غزة يدفعون ثمن تشبثهم بقضيتهم.. هل يخضع نتنياهو للضغوط ويقبل بصفقة تبادل في وقت قريب؟

خاص - Tuesday, September 3, 2024 11:13:00 AM


شهدت تل ابيب أول من أمس تظاهرات حاشدة للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى إلى جانب اضرابات واسعة النطاق للضغط على رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو وحكومته، والذهاب نحو القبول بصفقة تبادل في وقت قريب.


في هذا السياق أكد رئيس تحرير الجريدة الأوروبية العربية الدولية خالد زين الدين أنه "منذ بداية الحرب تشهد تل أبيب الكثير من الضغوطات الشعبية على حكومة نتنياهو وحتى ضغوطات سياسية من قوى المعارضة بالقبول بصفقة التراضي"، مضيفًا: "لكن نتنياهو لن يقبل أو لن يرضخ للضغوط لعدة أسباب أولا، لأنه لا رغبة لديه في ايقاف الحرب، ثانيا لأن نتنياهو يعتبر أن الانتصار في الحرب على حركة حماس هو مصيري له ولمستقبله السياسي وحتى لوجود وقيام دولة اسرائيل، وثالثا، الضغوط مهما كانت كبيرة واشتدت فإن الجميع متفق في الداخل الاسرائيلي على ان  قيام ووجود واستمرارية دولة اسرائيل هي الاولوية وهذا ما شهدناه في الكنيست قبل ذهاب نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأميركية وخطابه الشهير في الكونغرس".

ولفت في حديث لموقع vdlnews  إلى أن "الاجماع في الكنيست من المعارضة والحكومة وكافة الأحزاب بأن يرفضوا رفضًا قاطعًا قيام دول فلسطينية، يهدد وجودهم واستمراريتهم".

ولا يعتقد زين الدين على أن "هناك اي نتائج سلبية تعود على نتائج حكومة نتنياهو لانه يحظى بغطاء الولايات المتحدة الأميركية، والمظلة السياسية وكل ما يحصل هي مناورات لكسب المزيد من الوقت لتدوير ما تبقى من مقومات حياتية في قطاع غزة".

وتابع: "النتائج السلبية ستعود على الشعب الفلسطيني لان الجميع تخلى عنه وتركه  لوحده في المعركة، وأهالي غزة يدفعون ثمن وجودهم وتشبثهم بقضيتهم".

 وقال في حديث لموقعنا: "أما بما يتعلق في الصفقة ونتنياهو ونتائجها  لن يكون هناك أي صفقة ولن تبصر النور لان الشروط التعجيزية التي وضعتها حكومة نتنياهو تؤكد حتمًا أنه لا يريد ايقاف الحرب و بدعم أميركي".

 ورأى ان "واشنطن ليست جدية ولا تريد ايقاف الحرب وتراوغ، وتحاول ان تبيّن للعالم أنها دولة ديمقراطية وتعمل على تقريب وجهات النظر ما بين الطرفين، وفي المقابل تدعم السلاح والقنابل التي تضرب المنشآت المدنية في غزة وتعطل المحاكم والمنظمات الدولية والعدلية لأجل حماية اسرائيل واستمرارها".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني