أفادت مصادر ميدانية من قطاع غزة لموقع VDLnews أنَّه وبعد ١١ شهراً على المعارك بين فصائل المقاومة في غزة وفي مقدمتها حركة حماس، وعلى الرغم من التضييق الإسرائيلي والمراقبة المستمرة، أعادت الحركة تنظيم صفوفها عسكرياً خاصة في شمالي القطاع الذي أعلنت إسرائيل السيطرة عليه بشكل تام.

وكشفت المصادر عن أنَّ الحركة نجحت بتجنيد 3000 مقاتل جديد في شمالي القطاع، نافياً كل الأحاديث عن عمليات نقل مقاتلين من جنوب ووسط القطاع إلى شماله.
ولفت المصدر إلى أنَّ حماس لا زالت تقوم بصناعة الأسلحة خاصة ذخائر البنادق، قذائف الهاون، القذائف المضادة للدروع والعبوات الناسفة في مصانعها المُحصَّنة تحت قطاع غزة.

وبخصوص مصير قادة حماس أكَّدت المصادر أنَّ مصير رئيس أركان كتائب عز الدين القسام لا يزال مجهولاً ومُحاط بتكتم شديد وأنَّ الحقيقة لن تظهر إلَّا بعد وقف إطلاق النار.

وإلى جانب الضيف يكشف المصدر عن أنَّ شخصيتين بارزتين من حماس أيضاً تشاطر الضيف المصير وهما القيادي البارز وأحد مؤسسي الحركة محمود الزهار بالإضافة إلى القيادي الذي يتنوَّع عمله بين السياسة والعسكر مُشير المصري.