وأشاد الخبير جو ويكس، بالحليب لفوائده الصحية المفترضة، ووصفه بأنه "حليب فانيليا طبيعي حلو. ولا عجب أن الأطفال يحبون السكر والأشياء الحلوة".
ومع ذلك، أخبر الخبراء موقع MailOnline أن حليب الثدي البشري يحمل "ضررا محتملا" للبالغين، مسلطين الضوء على المخاطر الجسيمة بما في ذلك الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا والتسمم الغذائي.
ولطالما كان حليب الثدي مكملا صحيا شائعا بين بعض المجموعات من الأشخاص، مثل لاعبي كمال الأجسام، لسنوات، حيث اعتقدوا أن حليب الثدي الذي يحتوي على كل ما يحتاجه الطفل للنمو السليم، يحمل الفوائد نفسها للجميع.
ومع ذلك، فإن مجموعة من المشاكل الصحية المحتملة تواجه شاربي الحليب من البالغين.
وكشفت عمليات التدقيق السابقة لحليب الثدي المعروض للبيع عبر الإنترنت، أن 93% من 254 عينة تحتوي على مستويات يمكن اكتشافها من البكتيريا.
وبالإضافة إلى ذلك، جاءت 3 عينات من أصل 4 إيجابية للبكتيريا سلبية الغرام، وهي مجموعة من الكائنات الحية التي يمكن أن تسبب أمراضا بشرية، مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا.
وتماما مثل حليب الأبقار، يتعرض حليب الثدي أيضا لمخاطر محتملة تتعلق بسلامة الغذاء، مثل تخزينه في حاوية آمنة للغذاء في درجة الحرارة المناسبة.
كما تشمل مسببات الأمراض التي يمكن أن تنتقل عبر حليب الثدي المستهلك من قبل البالغين: فيروس نقص المناعة البشرية والزهري، وكذلك التهاب الكبد B و C. ونظرا لأن العديد من هذه الأمراض يمكن أن تكون موجودة لدى النساء المرضعات دون أعراض، فقد تنقلها عن غير قصد.
وقال البروفيسور إدزارد إيرنست، الخبير العالمي في الطب التكميلي بجامعة إكستر، إن الأشخاص الوحيدين الذين رأوا فوائد من حليب الثدي هم أولئك الذين يبيعونه لجني الأرباح.
مضيفا: "في الواقع، إنه غير صحي. لذلك أود أن أحذر الناس من إنفاق أموالهم على مثل هذه المنتجات".
جدير بالذكر أن استهلاك حليب الثدي لا يعتبر آمنا إلا إذا تم اختباره بحثا عن آثار الأمراض والأدوية، وتم بسترته وتخزينه بشكل صحيح.