وذكرت البوابة الإخبارية البرازيلية G1، أن الامتداد السريع للحريق سببه الرياح القوية وموجة الجفاف التي تشهدها المنطقة منذ أربعة أشهر.

وأظهرت لقطات فيديو متداولة سماء عاصمة الولاية مدينة ساو باولو التي يتجاوز عدد سكانها 11 مليون نسمة، وهي المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في أمريكا اللاتينية، يتحول لونها إلى الأصفر بحلول مساء يوم الجمعة.

وعزا خبراء الأرصاد الجوية ذلك إلى الدخان الناتج عن الحرائق التي اجتاحت المناطق الداخلية من الولاية وانتشرت إلى أراض أوسع في منطقة نهر الأمازون.

وشكلت حكومة ساو باولو مقرا للأزمات لمساعدة الضحايا واحتواء الحرائق.

وأعلنت السلطات الأربعاء أنها حشدت نحو 1500 من رجال الإطفاء لمكافحة أحدث الحرائق، وذلك بعد أن قالت الشهر الماضي إن أكثر من نصف حرائق الغابات في شمال البرازيل جرى إخمادها أو السيطرة عليها، ولكن مع ذروة موسم الحرائق المعتادة في سبتمبر وأكتوبر، ثمة مخاوف من أن يزداد الوضع تدهورا.

وأدت التقارير عن احتراق مساحات واسعة من زراعات قصب السكر في البرازيل إلى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للسكر الخام في تعاملات الأيام الثلاثة الماضية.