التحقيق بقضية وفاة الأم ليدا راشد وجنينها يسير ببطء.. والعائلة تنتظر: جريمة أم قدر؟
التحقيق بقضية وفاة الأم ليدا راشد وجنينها يسير ببطء.. والعائلة تنتظر: جريمة أم قدر؟

خاص - Wednesday, August 21, 2024 1:56:00 PM

أشهر عديدة مرّت على وفاة إبنة الـ35 عاماً وجنينها أثناء دخولها للولادة في مستشفى الأرز، وعائلة ليدا تنتظر حقيقة واحدة لتشفي غليلهم من الوجع ولمعرفة حقيقة واحدة حول وفاة ليدا وجنينها وبحسب ما تعتقد العائلة أنه خطأ طبي.

يمكن الاطلاع على تفاصيل القصة في مقالنا السابق تحت عنوان "التحقيق بقضية "ليدا روبير راشد" جار- دخلت لتلد إبنتها فخرجت جثة... فهل من يحرّك ساكناً.

وفي إطار متابعة موقع vdlnews لتفاصيل القضية ومجريات التحقيق، روت العائلة أن "النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون أصدرت مذكرة جلب بحق الطبيب بيار نخلة لأنه لم يحضر الى أي جلسة من الجلسات التي انعقدت للتحقيق في القضية كما أصدرت قراراً بمنعه من السفر".

وأشارت المصادر إلى أنه "في تاريخ 15 تموز حققت المحامية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية نازك الخطيب مع الطبيب بيار نخلة وعينت أطباء لدراسة ملف ليدا والكشف عن سبب وفاتها وجنينها".

وأضافت مصادر العائلة: "لا نزال ننتظر تقرير نقابة الأطباء الذي لم يصدر حتى الساعة، علماً أن وزير الصحة فراس الأبيض يجب أن يتدخل فوراً لأن وفاة ليدا ليست وفاة طبيعي انما خطأ طبي كبير يوجب محاسبة المتسببين فيه".

وطالبت المصادر المعنيين "بالتحرك فوراً لمعرفة الحقيقة وما حصل مع ليدا وجنينها ومحاسبة المعنيين لأنه حتى الساعة لا شيء جدياً قام به القضاء وحتى نقابة الأطباء، أما وزارة الصحة فهي في سبات عميق".

في هذا الصدد تواصلنا مع مدير العناية الطبية في وزارة الصحة، الدكتور جوزف الحلو، الذي أكد مرة جديدة أن "ملف ليدا روبير راشد لا يزال قيد الدرس وهذه الملفات يجب أن تدرس بدقّة".

ولفت إلى أن "وزارة الصحة لا تزال تعمل على هذا الملف ولجنة من الاختصاصيين تدرس ملفها بشكل دقيق ومستشفيات جامعية أيضاً تعمل عليه وعدد من كليات الطب والجميع يعمل على هذه القضية".

وقال: " لا أعلم أين أصبح الملف اليوم ولكن الأكيد أن الوزارة تتابع القضية".

وشدد على أنه "بسبب الاوضاع التي نمر بها، لا تستطيع اللجنة ان تجتمع بسبب تخوفها من الوضع الأمني في البلاد".


إذا قضية ابنة الـ35 عاماً يجب أن تكون صرخة بوجه النظام الصحي في لبنان، المرأة التي كانت تنتظر مولودها الثاني بعد انتظار دام 9 سنوات من مولودها الاول، شاء القدر أن تنقلب الظروف عليها.

صحيح أنه، وبحسب ما اكدت وزارة الصحة، التحقيقات لا تزال مستمرة بقضيتها، لكن لا شيء واضحاً حتى اللحظة والأمور لا تزال غامضة والمستجدات على المستوى القضائى لا تزال تسير ببطء ، في بلد اعتاد شعبه على المماطلة والاهمال بحقه، أما عائلة الفقيدة فلن ترتاح ولن تستسلم قبل معرفة الحقيقة الكاملة ومحاسبة من كان السبب.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني