أوضحت الأستاذة في العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية الدكتورة ليلى نقولا أنه على الرغم من الإيجابية التي حاول الوسطاء بثها حول المفاوضات لا تزال الهوة كبيرة بين الأطراف وهناك محاولات خارجية أم داخلية للتوصل إلى وقف إطلاق النار.

واعتبرت نقولا في حديث إلى "صوت كل لبنان" أن نتائج المفاوضات والهدنة ترتبط بما يمكن أن يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لافتةً إلى تصلّب نتنياهو ببقاء الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة وخاصة في محور فيلاديلفي ومعبر رفح ومعبر نتساريم بالاضافة إلى استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار.

وأشارت نقولا إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لا تضغط بشكل كاف على إسرائيل لوقف إطلاق النار، معتبرةً أنه طالما هناك دعم أميركي بخوض حرب شاملة فذلك يزيد تصلب نتنياهو أما بالنسبة لمصر وقطر فيمكنهما الضغط على حماس لخفض سقف شروطها.

وعن رد إيران وحزب الله المرتقبين على إسرائيل، رجّحت نقولا ألا يرد الإيراني في حال نجاح المفاوضات فيما حزب الله معني بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر لأسباب تتعلق بالصراع بين الحزب وإسرائيل ولكن الرد سيكون محدودًا ولا يستهدف المدنيين لئلّا يدحرج الحزب الأمور إلى صراع أكبر في المنطقة.