بلومبرغ
استقرت أسعار النفط في نهاية أسبوع مضطرب، حيث تأثرت السوق بالبيانات الاقتصادية الأميركية القوية والهجوم المحتمل من قبل إيران أو وكلائها على إسرائيل مقابل توقعات الطلب الضعيف من الصين.
جرى تداول خام برنت بالقرب من 81 دولاراً للبرميل، بعدما ارتفع بنسبة 2% تقريباً خلال الأسبوع، مع انخفاض خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 78 دولاراً.
وساعدت بيانات مبيعات التجزئة والوظائف القوية الواردة من الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط، في تعويض المخاوف بشأن تباطؤ الاستثمار في الأصول الثابتة والنشاط الصناعي في الصين، أكبر مستورد.
يتجه خام برنت نحو تحقيق مكاسب أسبوعية ثانية، منتعشاً من أدنى مستوى في سبعة أشهر الذي سجله في بداية الأسبوع الماضي. ولا تزال السوق في حالة ترقب بحثاً عن أي مؤشرات على أي تطورات مهمة في الشرق الأوسط، حيث بدأت إسرائيل محادثات مع الوسطاء الدوليين حول وقف مقترح للحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر في قطاع غزة.
يُظهر الفارق الزمني لعقود النفط مختلفة الآجال أن هناك قوة كامنة في الأسواق. واتسعت الفجوة بين أقرب عقدين لخام برنت في حالة "باكورديشن"، وهي حالة يتم فيها تداول العقد الفوري بعلاوة أكبر من العقد الآجل. ويبلغ الفارق الآن 88 سنتاً للبرميل، مقارنة بأقل من 57 سنتاً في بداية الشهر.